مقر المبرمجين الإماراتي يبحث التحول للميتافيرس في التعليم الجامعي
عقد مقر المبرمجين في الإمارات العربية المتحدة في دبي أحد مبادرات البرنامج الوطني الإماراتي للمبرمجين ورشة تفاعلية بعنوان “التحول إلى الميتافيرس في مجال التعليم الجامعي” للطلاب المتميزين في جامعات الإمارات.
تناولت الورشة التفاعلية آليات تعزيز تطبيقات الميتافيرس في أساليب التعليم العالي، وتقديم تجربة فريدة للطلاب لاستخدام “مايكروسوفت هيلو لينس”، أحد أحدث الإطلاقات التكنولوجية لدى مايكروسوفت.
وكذلك تناولت الورشة مفهوم عالم “الميتافيرس” الذي ينقسم إلى تقنيات قائمة على “البلوك تشين”، وما تشمله من حلول وتطبيقات مثل العملات الرقمية والرموز غير القابلة للاستبدال، والتقنيات القائمة على الواقع الممتد وما تضمه من تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع المدمج.
تحدث في الورشة المهندس ثائر فرارجه الرئيس التنفيذي لشركة “بيوند يونيفيرس”، أحد الشركاء الرئيسيين لشركة مايكروسوفت في الشرق الأوسط، ومريم الأميري سفيرة البرمجة في مقر المبرمجين.
وأكد ابن غالب أهمية بناء الشراكات وتعزيز أطر التعاون الرقمي مع الشركات العالمية الرائدة في المجالات التكنولوجية، في إثراء المحتوى الرقمي وتحقيق الاستفادة المثلى منه، عبر طرح أحدث الأجهزة والحلول التكنولوجية وتمكين الكوادر المتميزة في دولة الإمارات من تجربتها بما يعزز دورها في قيادة هذا القطاع مستقبلاً.
واستعرضت الورشة جوانب الميتافيرس وأهميته في التعليم العالي والفرص التي يوفرها هذا القطاع الواعد على المدى القريب والبعيد، وتطرقت إلى أهمية الاستباقية في تمكين الكوادر والأجيال الشابة في هذه المجالات الرقمية للمساهمة في تشكيل مستقبل أفضل للمجتمعات.
وشرحت الورشة للطلاب الفرق بين الجيل الأول للإنترنت “ويب 1” والجيل الرابع “ويب 4” المتقدم القائم على التكنولوجيا المستقبلية، كالذكاء الاصطناعي وعالم الميتافيرس، لتعزيز إدراك الطلاب لتاريخ التكنولوجيا وبداية ظهورها وما وصلت إليه من نقلات نوعية من مرحلة قراءة البيانات إلى ابتكار أجهزة تحاكي طريقة عمل الإنسان، والجوانب الجديدة التي حملتها أجيال التكنولوجيا المختلفة وعناصرها الرئيسية في كل جيل.
واستعرضت الورشة الابتكار الجديد للشركة، المتمثل في جهاز “مايكروسوفت هيلو لينس”، وتم التعريف بكل أجزاء الجهاز، فيما أتيحت الفرصة للطلاب لتجربة جهاز الواقع المدمج الذي أطلقته الشركة عام 2016 والذي يتمثل في مستشعرات تقيس حركة عين المستخدم، والذي أطلقت الشركة بعده بثلاث أعوام جهاز الواقع المدمج بتصميم جديد ومميزات أكثر.
وتأتي الورشة التفاعلية ضمن مقر التعليم في مقر المبرمجين، الذي يهدف إلى تطوير المهارات المتميزة وترسيخ نهج قائم على المواهب والقدرات للوصول بالدولة إلى المستويات العالمية في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تجسيدا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات.