“ميتا” تطرح نسختها الخاصة من ChatGPT
تستعد شركة ميتا للكشف نهاية العام الجاري، عن نسختها الخاصة من روبوت دردشة ذكي، تنافس به روبوت الدردشة الذكي ChatGPT، الذي أصبح حديث العالم مؤخرا بفضل ما يتمتع به من قدرات استثنائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وهذه الخطوة من ميتا، تأتي على الرغم من العريضة التي تقدم بها مجموعة من رواد الأعمال البارزين في مجال التقنيات على رأسهم إيلون ماسك، وطالبوا من خلالها إبطاء وتيرة تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل CHATGPT لمدة تصل ل 6 أشهر.
وفي هذا السياق، قال ” جيز تشاينا”، إن تطوير ميتا نسختها الخاصة من روبوت الدردشة الذكي المنافس ل CHATGPT تم بالفعل، مع وضعها لخطة تسويقية كبيرة له تنطلق قبل شهر ديسمبر نهاية عام 2023 الجاري.
وإعلان ميتا لنسختها الخاصة من روبوت الدردشة الذكي، سيلازمه إعلانها عن مؤسسة خاصة جديدة، ستكون كيان تابع لها متخصص في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، على غرار معامل “ريالاتي لابس” التابعة لميتا، والمعنية بتطوير أنظمة الواقع الافتراضي والواقع المعزز للشركة.
فالكيان الجديد الذي ستطلقه ميتا، لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي وإدارتها، سيتولى مهمة تصميم وابتكار أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تدعم بها ميتا منصاتها للتواصل الاجتماعي وتحسن بها آلية تصفح هذه المنصات للمستخدمين بشكل أفضل من أي وقت سابق.
وأنباء إطلاق ميتا لنسختها الخاصة من روبوت الدردشة جاءت عبر تصريحات لـ “أندرو بوسورث”، المدير التقني لشركة ميتا، الذي عبر أنه كان من المعارضين لفكرة العريضة التي تقدم بها رواد صناعة التقنيات في وادي السيليكون لإبطاء وتيرة تطوير الذكاء الاصطناعي مؤقتا.
وفي هذا الصدد، علّق أندرو قائلاً: “إن نسخة ميتا من ChatGPT، ستعلب دورا محوري في تنظيم وإدارة وتطوير آلية التسويق عبر منصات ميتا المختلفة، نظرا لأن الإعلانات المدفوعة على منصات التواصل الاجتماعي تعتبر المحور الرئيسي الذي تقوم عليه مؤسسة ميتا ككل، ومصدرها الأكبر للأرباح”.
وما تريد ميتا أن تستفيد منه عبر نظام روبوت دردشة ذكي جديد، هو تحسين مدى تأثير ما تبثه من إعلانات عبر منصاتها على المستخدمين، باستهداف الشريحة المستهدفة من كل إعلان بشكل أكثر دقة.
ومن خلال استخدامها للذكاء الاصطناعي، تتطلع ميتا لترفع نسبة الإعلانات على فيسبوك وإنستغرام، مع العلم بأن الإعلانات تمثل حتى الآن 97.5% من عائداتها السنوية.