هل فشل مصرف “سيجنتشر” مرتبط بتعامله بالعملات الرقمية؟
مثلت رئيسة منظمي الخدمات المصرفية في نيويورك أمام لجنة بالكونجرس للرد على الرواية القائلة بأن “مصرف سيجنتشر” فشل بسبب تعرضه لقطاع الكريبتو.
وفي هذا الصدد، علّقت المشرفة “أدريان هاريس” قائلةً: “إن ربط فشل “مصرف سيجنتشر” بتعرّضه وتعامله بالعملات الرقمية هو اعتقاد خاطئ”. في شهادتها أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب بشأن الأصول الرقمية والتكنولوجيا المالية، أشارت هاريس إلى أن عملاء “مصرف سيجنتشر” بما في ذلك الصناديق الائتمانية وبائعي المواد الغذائية بالجملة سحبوا أموالهم من المصرف خلال حالة من الذعر الشهر الماضي بعد انهيار مصرف سيليكون فالي.
أما العضو الديموقراطي الأعلى في لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، “ماكسين ووترز””، فضغطت على هاريس بشأن تصريحها حول أمان العملات الرقمية وعدم ربطها بالانهيار المفاجئ للمصرف الإقليمي الكبير.
هذا وأجابت هاريس قائلةً إن “حوالي 20٪ من ودائع Signature سحبت من المصرف مساء يوم فشل مصرف “سيليكون فالي”، لكن “20٪ فقط من تلك الـ 20٪” كانت ودائع مرتبطة بالعملات الرقمية. فالبقية كانوا عملاء تجاريين عاديين ذات ودائع غير مؤمنة كانت تغادر البنك.. لذلك أنا أصرّ أن الانهيار ليس مرتبطاً بإيداعات العملات الرقمية وعدم استقرارها”.
هذا وأعلن المنظم في نيويورك عن إغلاق المصرف بعد يومين من إغلاق مصرف “سيليكون فالي” من أجل دفع استمرار العمليات من قبل Federal Deposit Insurance Corp، وهي جهة تنظيمية تابعة للبنك الفيدرالي.
جاءت شهادة منظم نيويورك أمام اللجنة عينها التي اعتاد النائب السابق بارني فرانك، عضو مجلس إدارة مصرف “سيجنتشر”، على رئاستها. وانتقد فرانك NYDFS لما زعم أنه إجراء سابق لأوانه في إغلاق المصرف بسبب مشاركته في قطاع الأصول الرقمية.