أدت المخاوف بشأن احتمال قيام الموظفين بإساءة التعامل مع بيانات الشركة السرية وتسريبها، إلى منع شركة التكنولوجيا العملاقة “أبل” بعض الموظّفين من استخدام “تشات جي بي تي”، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال.
تنضم “أبل” إلى شركة “سامسونغ” العملاقة للتكنولوجيا المنافسة في حظر استخدام الموظفين لمنصة الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي” الخاصة بـ OpenAI. وأصدرت شركة OpenAI للتو تطبيق ChatGPT الرسمي في متجر iOS لأجهزة iPhone.
خطت شركة “أبل” خطواتها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، بدءًا من مساعد Siri الافتراضي لأجهزة “أيفون” في أكتوبر 2011. في مارس، استحوذت “أبل” على WaveOne، وهي شركة ناشئة مقرها كاليفورنيا تقوم بتطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي لضغط الفيديو. والجدير بالذكر إأها واحدة من العديد من الشركات التي تركز على الذكاء الاصطناعي والتي استحوذت عليها “أبل” على مر السنين.
وفي هذا الصدد، حث الرئيس التنفيذي لشركة Apple، “تيم كوك”، على توخي الحذر عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي، قائلاً: “أعتقد أنه من المهم جدًا أن يكون الشخص على دراية كافية لكيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا الجديدة”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة “سامسونغ” عن منعها الموظفين من استخدام “تشات جي بي تي” بسبب مخاوف من مشاركة معلومات الشركة الحساسة على منصة OpenAI والتي يمكن أن يحصل عليها المنافسون.
