منصات “ميتا” في مرمى الجهات التنظيمية بسبب التسويق للعملات الرقمية!
تلقت المفوضية الأوروبية شكوى من أكبر مجموعة لحقوق المستهلك في أوروبا، تتهم مسوقي العملات الرقمية على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة بالانخراط في عرض ترويجي مضلل يشكل خطرًا كبيرًا على المستهلكين.
قدمت منظمة المستهلك الأوروبي (BEUC) هذه الشكوى التي تستهدف منصات “ميتا” على Instagram و Alphabet’s YouTube و TikTok و Twitter. وبالتالي، يتم النظر في اتخاذ إجراء تنظيمي ضد هذه المنصات لمعالجة المشكلة وحماية المستهلكين.
تسلط الشكوى الضوء تحديداً على دور الإعلان والمؤثرين في إدامة هذه العروض الترويجية المضللة. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تحث على تنفيذ تدابير لمنع المؤثرين من تضليل المستهلكين، وبالتالي تهدف إلى حماية مصالح الأفراد الذين يتعاملون مع أصول الكريبتو.
على الرغم من الجهود الفردية للهيئات التنظيمية الوطنية لمعالجة مسألة الترويج المضلل، لا يزال هناك نقص في نهج شامل لمعالجة المشكلة.
هذا ويسلط التقرير الضوء على أن الإطار القانوني الحالي، مثل توجيه الممارسات التجارية غير العادلة (UCPD) ، يوفر أساسًا لتنفيذ التدابير على مستوى الاتحاد الأوروبي. علاوة على ذلك، يشير التقرير إلى وجود شبكة التعاون لحماية المستهلك في الاتحاد الأوروبي (CPC Network) باعتبارها الهيئة المناسبة لقيادة جهود الإنفاذ.
كما يركّز التقرير أيضاً على حاجة شبكة الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات من خلال مطالبة منصات وسائل التواصل الاجتماعي بتبني شروط أكثر صرامة في سياساتها الإعلانية، التي تهدف إلى معالجة مسألة الترويج المضلل المتعلق بخدمات الكريبتو.