مستشفى الملك فيصل وعيادة جميل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يتعاونان لتطوير الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
أعلن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وعيادة جميل، مركز أبحاث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، عن شراكة تهدف إلى تطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي السريري.
ويحمل هذا التعاون أهمية كبيرة لكلا المؤسستين في سعيهما لتعزيز رعاية المرضى وتحسين النتائج السريرية وخفض تكاليف الرعاية الصحية من خلال تطوير وتنفيذ أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وأعرب أسامة السويلم، العضو المنتدب ورئيس تقنية المعلومات في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، عن سعادته بهذه الشراكة، قائلًا: “يمثل تعاوننا مع عيادة جميل فرصة رائعة لدفع مجال الذكاء الاصطناعي السريري إلى الأمام. ونطمح معًا إلى ريادة الحلول المتطورة التي تلبي احتياجات الرعاية الصحية بشكل فعال، مما يمهد الطريق نحو التطورات التحويلية”.
ستركز الشراكة بين مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وعيادة جميل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بشكل أساسي على ثلاثة مجالات رئيسية:
- تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة: سيجمع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وعيادة جميل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نقاط القوة والخبرة الفريدة لتطوير إجراءات آمنة وفعالة لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي في سياقات سريرية محددة. سيضمن هذا الجهد التعاوني دمج أدوات الذكاء الاصطناعي بسلاسة في إعدادات الرعاية الصحية المتنوعة، مما يحسن فائدتها السريرية.
- اختبار واسع النطاق لتحقيق نتائج صحية عادلة: ستشمل الشراكة اختبارًا واسعًا لأدوات الذكاء الاصطناعي في مجموعات متنوعة من المرضى، مع التركيز على ضمان نتائج صحية عادلة لجميع الأفراد. ومن خلال اختبار الأدوات عبر مجموعة واسعة من الخصائص الديموغرافية والمرافق السريرية، يهدف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وعيادة إم آي تي جميل إلى تمكين نتائج الرعاية الصحية العادلة.
- تحسين الذكاء الاصطناعي وتطوير الأدوات: يلتزم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وعيادة جميل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT Jameel Clinic) بمواصلة تحسين تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي. ومن خلال التغذية الراجعة والتقييم التكراري، ستعمل الشراكة على تحسين الفائدة السريرية لهذه الأدوات، وضمان فعاليتها وسلامتها وقدرتها على تقديم أعلى مستويات الجودة في رعاية المرضى.
أكدت فوتيني كريستيا، أستاذة فورد الدولي للعلوم الاجتماعية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومديرة مركز أبحاث النظم الاجتماعية التقنية، على التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي السريري على إحداث ثورة في الرعاية الصحية. وقالت: “نحن واثقون من أن التعاون بين عيادة MIT جميل ومستشفى ومركز أبحاث الملك فيصل يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المرضى. إن دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تعزيز جودة الرعاية الصحية وكفاءتها وإمكانية الوصول إليها، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحويل مشهد الرعاية الصحية للجميع”.