إطلاق برنامج تدريبي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي بدول الخليج
يُختتم اليوم البرنامج التدريبي “الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي بعنوان الفرص والتحديات” الذي ينظمه ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي في قطر، ضمن مبادرة البرامج المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة 19 متدرباً من دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي هذا الصدد، علّق رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي القطري، عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، قائلاً: “إن البرنامج يشكل باكورة البرامج المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نظراً لأهميته ودوره الحالي والمستقبلي من أجل تطوير الخدمات الحكومية، ومناقشة دور توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي وآثاره وأخلاقياته.
وأوضح آل خليفة أن البرنامج يأتي تطبيقاً لمقترح قدّمته قطر ضمن اجتماع وزراء ورؤساء دواوين الخدمة المدنية في دول مجلس التعاون الخليجي، لتقديم برامج تدريبية مشتركة.
هذا ويهدف البرنامج إلى تعريف المتدربين على الذكاء الاصطناعي ودوره في رفع كفاءة الجهاز الحكومي وتحسين خدماته عبر تعريفهم بالفرص المتاحة والتحديات التي تواجه صُنّاع القرار، والتعرّف على الاعتبارات الأخلاقية المرتبطة باستخدام هذه التقنيات ومدى ارتباطها بالأمن السيبراني.
وقال مدير معهد الإدارة العامة في قطر، رائد العمادي، إن البرنامج يأتي من أجل رسم خارطة طريق للتعامل مع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في القطاع الحكومي في قطر، ودول مجلس التعاون الخليجي، ليضعها في ريادة النهوض بالخدمات الحكومية.
إلى ذلك، عمد ديوان الخدمة المدنية القطري، خلال الفترة الماضية، إلى تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في مبادرات عدة، بهدف تحسين كفاءة تقديم الخدمات الحكومية.
والجدير بالذكر أن مبادرة البرامج المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي تسعى إلى تنمية معارف ومهارات موظفي ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام في الوزارات والهيئات الحكومية لدول مجلس التعاون الخليجي، وتوفير الفرص لهم لتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون وأواصر الشراكة والتنسيق بين الجهات الحكومية لتدريب موظفيها.
وترتكز المبادرة على إقامة البرامج والورش التدريبية بالتناوب بين الدول الأعضاء في المجلس، بواقع برنامجين تدريبين سنوياً.