الذكاء الاصطناعي قد يساهم في ارتفاع عدد مستخدمي الميتافرس إلى 600 مليون
لقد بات الذكاء الإصطناعي في الآونة الأخيرة محط أنظار الجميع، نظراً للتسهيلات التي بات يقدمها للقطاعات كافة. وفقًا لدراسة أجريت أخيراً، سيؤدي التقارب بين الذكاء الاصطناعي والميتافرس إلى تغيير قطاعات عدة كالألعاب والتعليم والاتصال والتجارة.
سيتجاوز مستخدمو الميتافرس الـ 600 مليون بحلول عام 2026 بسبب الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI)، وفقًا لتحليل بيانات BanklessTimes.com.
هذا وأبهر عالم الميتافرس الافتراضي الذي يدمج بين العوالم المادية والرقمية، عشاق التكنولوجيا والعالم أجمع. ومع ذلك، بقيت إمكاناتها غير مستغلة إلى حد كبير بسبب القيود التكنولوجية ونقص التبني السائد.
كما اكتسبت مجموعة فرعية من الذكاء الاصطناعي، اهتمامًا كبيرًا في السنوات الأخيرة نظرًا لقدراتها الرائعة. على عكس الذكاء الاصطناعي التقليدي، الذي يعتمد على قواعد صريحة، يمكنه إنشاء محتوى وصور وصوت وحتى عوالم افتراضية كاملة بشكل مستقل.
كما سبق وذكرنا ممكن أن يؤدي التقارب بين الذكاء الاصطناعي والميتافرس إلى تحويل العديد من القطاعات. على سبيل المثال، مع تدفق المزيد من المستخدمين إلى الميتافرس، من المقرر أن تتطور الألعاب التقليدية إلى المزيد من التجارب المفتوحة التي يقودها اللاعب. وقد تظهر اقتصادات افتراضية بأكملها، مما يسهل إنشاء وتبادل الأصول الرقمية داخل اللعبة بقيمة حقيقية في العالم.
وفي السياق عينه، يمكن للمؤسسات التعليمية أيضًا اعتماد هذه التقنية للتعلم التفاعلي، والتي تلبي أنماط التعلم الفردية. سيؤدي اندماجها في الحياة اليومية إلى إعادة تعريف كيفية تواصل الأشخاص وتواصلهم وتعاونهم في جميع أنحاء العالم. هذا وقد تصبح الاجتماعات الافتراضية والمؤتمرات والتجمعات الاجتماعية أمرًا شائعًا، وتتجاوز الحواجز المادية والثقافية.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الاعتماد المتزايد على الميتافرس إلى إحداث ثورة في التجارة الرقمية. قد تؤدي قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدية على تسهيل إنشاء المحتوى السلس إلى ازدهار الأسواق الافتراضية. وهنا يمكن للمستخدمين تصميم الأصول الافتراضية وامتلاكها والاتجار بها، مما يؤدي إلى طمس الخطوط الفاصلة بين الاقتصادات المادية والرقمية.