الإمارات تخطط لمنافسة الولايات المتحدة والصين في الذكاء الاصطناعي
أكدت منصة “فورتشن” العالمية، أن دولة الإمارات تبذل جهوداً على الصعيد المناخي والتقني، تنافس بها دولاً كبرى كالولايات المتحدة والصين خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تبنت استراتيجيات الطاقة النظيفة باعتبارها ضرورة حتمية، تاركة انطباعاً إيجابياً وأثراً راسخاً في أذهان الجميع، وعلى الرغم من أنها دولة نفطية، لم تقف أمام التحول عن مصادر الطاقة التقليدية كما يظن البعض.
تتحدى فيه الإمارات العالم فيأتي من الذكاء الاصطناعي وقدرته على تحويل كل قطاع وكل عمل في السنوات القادمة. وهنا، استجابت الإمارات لهذا التحدي بأن أصبحت أول دولة تعين وزيراً للذكاء الاصطناعي في العالم، وتنشئ أول جامعة مخصصة حصرياً للذكاء الاصطناعي.
هذا وسألت “فورتشن” وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عمر سلطان العلماء، عن مدى إيمانه بأن الإمارات التي تعد مساحتها الجغرافية صغيرة، يمكن أن تنافس الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال العلماء: “حجمنا في الواقع عامل تمكين، وليس عائقاً، لقدرتنا على القيادة في مجال الذكاء الاصطناعي. فلدى معظم البلدان مسائل، لا تسمح لها بنشر التكنولوجيا بسرعة، لكن الإمارات ليس لديها أي مشكلة”.
والجدير بالذكر أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تجذب الطلاب الموهوبين من جميع أنحاء العالم وتدربهم ليكونوا فاعلين في كافة قطاعات التكنولوجيا المتطورة محلياً ودولياً، تلعب دوراً كبيراً، قائلاً: “لدينا في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أساتذة دوليون ذوو كفاءة رفيعة، كما نقدم برامج زمالة كاملة لجميع الطلاب، مع إقامات ومزايا أخرى”.