الأولى من نوعها.. الإمارات تنظّم قمّة عالمية لحوكمة الميتافرس
تنظّم النيابة العامة لدولة الإمارات قمة عالمية لمناقشة الفرص والتحديات الخاصة بحوكمة الميتافرس والتكنولوجيا الناشئة لمواجهة جرائم العالم الافتراضي، وتعزيز الإطار القانوني الدولي في مواجهتها.
وتُعد هذه القمة الأولى من نوعها، وتمثّل أكبر تجمّع دولي للخبراء والمختصين المعنيين بحوكمة الميتافيرس والتكنولوجيا الناشئة، إضافة إلى الجوانب القانونية والقضائية والتنظيمية في عوالم الميتافرس، وتكنولوجيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والأصول الافتراضية، والعملات الرقمية، وتكنولوجيا البلوكتشين وتحقيقاتها.
وترصد القمة التحولات السريعة التي يشهدها الجيل القادم من الإنترنت والاتصالات، والفرص المتاحة لتوظيف هذه التكنولوجيا الثورية في مختلف القطاعات الحيوية من أجل مستقبل أفضل للمجتمعات وتحسين جودة حياتها على مستوى العالم.
هذا وتهدف القمة إلى تعزيز ريادة وتنافسية دولة الإمارات في عالم الميتافيرس والتكنولوجيا الناشئة، وقيادتها جهود تعزيز التعاون الدولي في مواجهة تحديات وجرائم العالم الافتراضي العابرة للحدود، وصياغة الأطر القانونية لحوكمتها، بما يسهم في تهيئة الظروف الملائمة لنمو وتطور الميتافرس، وجعل دولة الإمارات بيئة جاذبة للاستثمارات والصناعات والأعمال المرتبطة بهذا المجال، ومن ثَمّ تعزيز مسيرة التنمية والتحديث الرائدة التي تشهدها الدولة حالياً ومستقبلاً.
وفي هذا الصدد، علّق النائب العام للدولة، المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، قائلاً: “نحن سعداء بتنظيم القمة العالمية لحوكمة الميتافرس والتكنولوجيا الناشئة، التي تُعد إحدى مبادرات النيابة العامة للدولة ذات النطاق العالمي، بهدف تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في مجال حوكمة هذا القطاع، وتطوير التشريعات واللوائح المتعلقة بحماية البيانات والخصوصية ومخاطر الأمن السيبراني، والأدوار والمسؤوليات المرتبطة بالأطراف المعنية من حكومات ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات الدولية”.
وتابع: ” هذه القمة تمثّل تبنّياً وتطبيقاً فعلياً لتوجّهات الحكومة وقيادتها، وتأكيداً لدور النيابة العامة للدولة في حفظ الأمن وحماية الحقوق والحريات في المجالات كافة بما فيها عوالم الميتافرس والفضاء الرقمي”.