“أرامكو” السعودية تسعى لتتصدر مشهدية التقنيات الرقمية في مجالها
تسعى شركة أرامكو السعودية لأن تكون إحدى شركات الطاقة الرائدة في استخدام التقنيات الرقمية، حيث تهدف إلى تطبيق حلول تقنية تلبّي احتياجات العالم من الطاقة، وفي الوقت نفسه تقلل من البصمة الكربونية لأنشطتنا وتخفض من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تعزز كفاءة الوقود، وتساعد في المحافظة على المياه، وتوفر جيلًا مستقبليًا من المواد التي تسهم في جعل المنتجات الاستهلاكية أخف وزنًا وأكثر متانة.
وفي حديث خاص لـ “العربية”، أكّد النائب الأعلى للرئيس للرقمنة وتقنية المعلومات في شركة أرامكو السعودية، نبيل النعيم، أكد أن كل تقدم تم إحرازه في هذا المجال تم من خلال مراكزنا المخصصة للابتكار الرقمي، والتي تسهم جميعها في تأدية دور مهم في مسيرة التحوّل الرقمي للشركة، وذلك من خلال سعيها إلى دعم تطوير التقنيات الجديدة، والبيئة المناسبة والموارد اللازمة التي نوفرها للمبتكرين ورواد الأعمال بهدف تطوير حلول رقمية جديدة. فمراكز الابتكار الرقمي التابعة لنا تعمل على الدفع بقدرات التقنيات الرقمية للأمام، وتعزّز جهودنا في مجال الرقمنة.
أمّا عن برنامج التحول الرقمي، فقال إنّ شركة أرامكو السعودية تسعى لأن تكون إحدى شركات الطاقة الرائدة في استخدام التقنيات الرقمية، حيث تهدف إلى تطبيق حلول تقنية تلبّي احتياجات العالم من الطاقة، وفي الوقت نفسه تقلل من البصمة الكربونية لأنشطتنا وتخفض من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تعزز كفاءة الوقود، وتساعد في المحافظة على المياه، وتوفر جيلًا مستقبليًا من المواد التي تسهم في جعل المنتجات الاستهلاكية أخف وزنًا وأكثر متانة.
وتابع: “يتطلب النجاح في تنفيذ التحوّل الرقمي على نطاق واسع اهتمامًا كبيرًا بالتعليم والتدريب، وهو ما تقوم به شركة أرامكو السعودية من خلال عددٍ من المبادرات، من بينها التدريب المُقدّم داخل الشركة والذي يهدف إلى تزويد الموظفين بالمعارف والمهارات اللازمة للاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، كما يسعى إلى صقل مهاراتهم من خلال دورات خارجية في معاهد متقدمة عالميًا، وابتعاثهم لنيل الماجستير بشكلٍ خاص في مجال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة”.
بالنسبة لاستثمارات “أرامكو” السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، فبحسب “النعيم”، لم يعد تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة اختيارًا، إذ في ظل الاقتصاد الرقمي الذي نشهده في هذه الآونة، يجب على الشركات أن تثبت قدرتها على الاستفادة من هذه التقنية بهدف تحسين أعمالها، وتكييف قطاعاتها لمواكبة ديناميكيات السوق المتغيرة والمحافظة على الميزة التنافسية.
وتسعى “أرامكو” السعودية للاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في جميع مراحل سلسلة القيمة بهدف تحقيق نتائج أفضل في مجالات الأعمال حيثما كان ذلك ممكنًا. ويشمل ذلك الكفاءة التشغيلية، وتجنب التكاليف، وتوفير التكاليف، ورضا العملاء، وتوليد الإيرادات من خلال التسويق التجاري.
هذا وتوسعت الشركة في الاستثمار في عديد من التقنيات والبرامج مثل الحوسبة السحابية الذي يتيح للشركات السعودية إمكانية الوصول بشكل أكبر إلى الذكاء الاصطناعي والتحليلات الذكية وإدارة البيانات والأمن. وفي ديسمبر 2020، أطلقت “أرامكو” السعودية وشركة (كوجنايت) مشروعًا مشتركًا يهدف إلى تسريع التحوّل الرقمي الصناعي في المملكة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما تستثمر الشركة أيضًا في تقنية البلوكتشين، وقد استخدمت “أرامكو” السعودية منصة البلوكتشين بالشراكة مع شركة “آي بي إم”، مما مكَّننا من تطوير حلولها القائمة على تقنية البلوكتشين بالتعاون مع شركائها في الأعمال بهدف تشجيعهم وإعدادهم لتبنّي هذه التقنية.