الإمارات تخطط لاستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي بنسبة 97% في مجال تكنولوجيا المعلومات
كشفت شركة “إكوينيكس” العالمية المتخصصة في البنية التحتية الرقمية، في استبيان توجهات التكنولوجيا العالمية لعام 2023، أن نسبة 80% من قادة فرق تكنولوجيا المعلومات الذين شملهم الاستطلاع في دولة الإمارات يُخططون لتوسعة فرقهم التقنية خلال العام القادم، في ظل التطور المتسارع لمواهب تكنولوجيا المعلومات.
وجمع استبيان إكوينكس آراء 2900 من صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم، حول التحديات والفرص التي تواجهها الشركات، وذلك بعد عام شهد تطورات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي ونشر تقنياته بسرعة في التطبيقات على مستوى أعمال الشركات والقطاعات الاستهلاكية.
وفي هذا الصدد، علّق رئيس قسم المعلومات في إكوينيكس، “ميليند ويجل”، قائلاً: “مع تحوّل دور تكنولوجيا المعلومات من وظيفة دعم خلفية إلى أداة تمكينية هامة للشركات والأعمال، نشأت حاجة ملحة لدى المحترفين في هذا المجال إلى التوسع لما هو أبعد من الخبرات الفنية، بهدف الحصول على إدراك تجاري شامل ومهارات أكثر مرونة. ومع تقدم الأتمتة وتولي تقنيات الذكاء الاصطناعي مهمات إدارة البنية التحتية الروتينية لتكنولوجيا المعلومات، سيتاح الوقت أمام المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات للتركيز على تنمية الأعمال ذات القيمة العالية”.
من جهة أخرى، أكد استبيان “إكوينيكس” أن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي يشهد ارتفاعًا على مستوى جميع القطاعات، حيث أوضحت نسبة 85% من المشاركين في الاستبيان حول أنحاء العالم عزمهم على الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي، أو أنهم يستخدمونها بالفعل، أو يخططون للقيام بذلك ضمن وظائف رئيسية متعدّدة في أعمالهم.
ومن المرجح أن تستخدم الشركات في دولة الإمارات تقنيات الذكاء الاصطناعي، أو أنها تخطط للقيام بذلك، ضمن عمليات تكنولوجيا المعلومات (97%)، يليها الأمن السيبراني (95%).
وتجدر الإشارة إلى أن مواكبة الاعتماد المتزايد على تكنولوجيا المعلومات تفرض على المؤسسات إعطاء الأولوية لتكنولوجيا المعلومات في خططها وإستراتيجياتها المستقبلية. ومع تطور أنظمة تكنولوجيا المعلومات، تتطور أيضًا القوى العاملة التي تعمل على تشغيلها ودعمها، حيث تشير البيانات إلى أن فرق تكنولوجيا المعلومات تشهد نموًا متسارعًا يتوقع له أن يتواصل بهدف تلبية طلب عمليات الأنظمة الحيوية والأمن.