“أبوظبي للغة العربية” يستعرض مبادرات الذكاء الاصطناعي ودورها في خدمة اللغة
عقدت اللجنة العلمية لمركز أبوظبي للغة العربية اجتماعها الثالث للعام الحالي، بحث مستجدّات مشاريع ومبادرات المركز، مُسلّطاً الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي ودورها في خدمة اللغة العربية، وأهمية مواصلة دراسة مناهج اللغة العربية في المدارس والجامعات للناطقين وغير الناطقين باللغة العربية، وشهد اقتراح مشروعات علمية جديدة سيتم إضافتها الى سلسة المشاريع والبرامج التي يعمل مركز أبوظبي للغة العربية عليها ضمن خطته الإستراتيجية لعام 2024، واختتم بمناقشة اختصاصات وأدوار اللجنة العلمية، والخطة التنفيذية للمشاريع المقبلة للمركز.
وأكّد سعادة الدكتور علي بن تميم أن اجتماع اللجنة العلمية الثالث للمركز شكَّل عصفاً ذهنياً ثقافياً خلّاقاً بمشاركة نخبة من القامات الأدبية والأكاديمية، سعياً لتعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخ حضورها على المستويين المحلي والعالمي، وثمن دور اللجنة العلمية في الارتقاء بآلية العمل في المركز، وحثّها على مواصلة الجهود لتعزيز اللغة العربية، خاصة أنّ الثقة الكبيرة التي وضعها المركز في لجنته العلمية تمهّد الطريق نحو مزيد من المشاريع والبرامج النوعية التي تدعم تحقيق الأهداف والإستراتيجيات المستقبلية.
هذا وأطلق مركز الذكاء الاصطناعي التابع لمجموعة “جي 42” الإماراتية، نموذج “جيس”، النموذج اللغوي الكبير للغة العربية الأعلى جودة على مستوى العالم. يستند “جيس” إلى 13 مليار مؤشر، وتم تدريبه على مجموعة بيانات جرى تطويرها حديثاً وتضم 395 مليار رمز باللغتين العربية والإنجليزية.
كما سيسخر نموذج “جيس”، وجاء تسميته تيمناً بأعلى قمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي في العالم العربي. ويعد هذا النموذج ثمرة تعاون بين مركز “إنسبشن”، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وشركة “سيريبراس سيستمز”.