“جمعية هاشغراف” و”دار البلوكتشين” تعقدان شراكة لتعزيز تبني التكنولوجيا الرقمية في المنطقة
عقدت “جمعية هاشغراف” مع شركة “دار البلوكتشين” التونسية شراكةً بهدف تعزيز المواهب وريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز على تعليم وتوعية المهتمين في مجال التكنولوجيا الناشئة، مثل البلوكتشين والويب 3.0، إلى جانب تعزيز تبني تكنولوجيا “هيديرا” في المنطقة.
ويشمل هذا التعاون بشكل أساسي تنظيم فعاليات ولقاءات مشتركة، بما في ذلك “الهاكاثون” والمجموعات الجامعية، وإقامة دورات تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى إطلاق مدونة صوتية (بودكاست) شهرية للتوعية حول التكنولوجيا الناشئة.
من جانبهما، عبّر محمد منيف وجعفر سعيد، المؤسسان المشاركان في “دار البلوكتشين”، عن أهمية التعليم كأساس للابتكار في هذا المجال، مؤكدين على الدور المحوري الذي سيلعبه التعاون في تسريع انتشار وتبني تقنيات الجيل الثالث للإنترنت في المنطقة. وقالا:
“تقوم “دار البلوكتشين” على أساس متين وراسخ يتمثل في الإيمان بأن التعليم هو حجر الزاوية في الابتكار. لقد أسسنا الشركة لتجسيد رؤية واضحة تتجلى في دعم المواهب المحلية ورعايتها مع العمل في الوقت ذاته على توفير اتصال حيوي بين المنظومة المحلية للجيل الثالث للإنترنت والمشهد العالمي للبلوكتشين.”
وأضافا: “ستعمل “دار البلوكتشين” و”جمعية هاشغراف” على توفير دورات تدريبية معمقة حول شبكة “هيديرا”، وإنشاء مجموعات في الجامعات المحلية للربط بين الطلاب المنحدرين من خلفيات مختلفة، بهدف إرساء الأساس اللازم لانتشار تقنية السجلات الموزعة بشكل حقيقي وفعّال في المنطقة.”
وأكد كمال يوسفي، رئيس “جمعية هاشغراف”، على أهمية هذه الشراكة في دعم وتعزيز نمو تكنولوجيا البلوكتشين والويب 3.0 في المنطقة قائلاً: “تهدف الشراكة بين “جمعية هاشغراف” و”دار البلوكتشين” إلى العمل على تسريع التبني الجماعي لتقنية البيانات الموزعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.”
وأضاف: “مع وجود توقعات إيجابية للتكنولوجيا الرقمية في المنطقة، نرغب في دعم هذا النمو وضمان استمرار زخمه المتصاعد. ونتيجة لهذا الانفتاح على الجيل الثالث للإنترنت، قمنا بتكوين شراكة مع “دار البلوكتشين” ونلتزم بتطوير الجيل الثالث للإنترنت في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.”