صندوق فالكيري سيضيف عقود إيثيريوم في صندوقه بعد موافقة هيئة الأوراق المالية الأميركية
أعلن صندوق إدارة الاستثمار فالكيري للأموال LLC يوم الخميس أنه بدأ في إضافة عقود الإيثريوم الآجلة إلى صندوق الصرف المتداول الخاص بعقود البيتكوين الآجلة الحالي، بعد الحصول على موافقة الهيئة الأميركية للأوراق المالية والبورصات (SEC).
سيتم إطلاق صندوق فالكيري للاستراتيجية للبيتكوين والإيثر (BTF.O) بعد تغيير اسمه يوم الاثنين، وفقًا لما أفاد به رئيس الاستثمار في فالكيري، ستيفن مكليرج، في تصريح لوكالة رويترز.
تعتبر هذه المرة الأولى التي تتوفر خلالها للمستثمرين عقود الإيثيريوم أو “الإيثر” الآجلة عبر صندوق الصرف المتداول، وهذا يعتبر دعمًا لسوق العملات الرقمية.
لم تستجب الهيئة الأميركية للأوراق المالية والبورصات لمكالمات من رويترز تطلب التعليق.
تسعى شركات إدارة الأصول الرئيسية المنافسة مثل فان إيك وبروشيرز إلى تقديم صناديق الصرف المتداول الآجلة الخاصة بالإيثر بشكل خاص، على عكس صندوق فالكيري المدمج. وأوضح مكليرج أن الهيئة الأميركية للأوراق المالية والبورصات قالت لشركتي فان إيك وبروشيرز أيضًا أنه بإمكانهما إطلاق هذه الصناديق والمنتجات في اليوم نفسه.
وأشارت فان إيك في بيان أصدرته يوم الخميس إلى أن إطلاق صندوقها قادم وامتنعت عن التعليق بشكلٍ إضافي.
قال متحدث باسم بروشيرز لوكالة رويترز إن “لا أحد يمكنه الإطلاق قبلنا”، لكنه لم يقدم تفاصيل محددة بخصوص التوقيت.
قرار الهيئة الأميركية للأوراق المالية والبورصات بالتخلي عن اعتراضاتها المطولة على صناديق الصرف المتداولة الآجلة للإيثيريوم يعد دعمًا لصناعة العملات الرقمية، التي كانت تدعو الوكالة إلى توسيع أنواع صناديق الصرف المتداولة للعملات الرقمية التي يمكنها تقديمها. وقد تقدمت العديد من الشركات بطلبات لإطلاق صناديق الصرف المتداولة للبيتكوين الفورية.
يبدو أن تقارير وسائل الإعلام التي تشير إلى أن الهيئة الأميركية للأوراق المالية والبورصات على وشك الموافقة على صناديق الصرف المتداولة للإيثيريوم قد دعمت سعر العملة.
وارتفعت أسعار الإيثيريوم، التي لم تتغير كثيرًا خلال الشهر الماضي، بنسبة تقارب 6% هذا الأسبوع وحده، وقفز سعرها بنسبة 3.3% يوم الخميس.
ومع ذلك، قال ستيف سوسنيك، رئيس الاستراتيجيات في Interactive Brokers، إنه من غير واضح ما إذا كان الارتفاع يرجع إلى شراء مبكر لعقود الإيثر بواسطة فالكيري أو إلى متداولين آخرين يشترون العقود بسبب توقعات التداول المستقبلية.
