مجموعة العشرين تكشف عن خارطة طريق لتنسيق العمل بالأصول العملات الرقمية
ردا على تقرير فريق الخبراء المستقل التابع لمجموعة العشرين بهدف تعزيز بنوك التنمية المتعددة الأطراف، سلّط بيان رسمي الضوء على الحاجة إلى تغييرات جوهرية في الرؤية والنماذج التشغيلية والقدرات المالية لبنوك التنمية المتعددة الأطراف. وشددت الرسالة على ضرورة اتخاذ خطوات تحويلية لتعزيز فعالية هذه البنوك. واستشرافا للمستقبل، دعا الفريق العامل المعني بالهيكل المالي الدولي إلى المشاركة في مداولات بشأن التوصيات التي قدمها فريق الخبراء المستقل، بالتشاور مع بنوك التنمية المتعددة الأطراف.
والهدف من ذلك هو تحديد مسار لبنوك التنمية المتعددة الأطراف الأكثر كفاءة وتعاونا، مع خطط للعمل معا كنظام متماسك. سيتم الكشف عن هذه المبادرة خلال الاجتماع المقرر عقده في أبريل 2024.
علاوة على ذلك، شدد البيان الصادر عن FMCBG على أهمية التنفيذ السريع والمنسق لخارطة طريق مجموعة العشرين لأصول العملات الرقمية. ويشمل ذلك إنشاء أطر السياسات، وتوسيع نطاق التواصل خارج نطاق صلاحيات مجموعة العشرين، وتعزيز التنسيق والتعاون العالميين، وتبادل المعلومات الأساسية مع معالجة فجوات البيانات.
ومن الجدير بالذكر أن إطار السياسة الخاصة بالأصول الرقمية يعتبر أمرًا حيويًا لتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بالاستقرار الاقتصادي الكلي والمالي.
هذا وسبق أن أكد إصدار المذكرة قبل شهر على الحاجة إلى معالجة ضريبية واضحة للأصول الرقمية ونصح الدول بحماية سيادتها النقدية. وأشار إلى أن حظر العملات الرقمية ليس حلاً سهلاً وأن القيود المؤقتة لا ينبغي أن تحل محل سياسات الاقتصاد الكلي القوية.
وفي اجتماعهم الرابع والأخير خلال الرئاسة الهندية، دعت مجموعة FMCBG صندوق النقد الدولي ومجلس الاستقرار المالي إلى تقديم تحديثات منتظمة ومنظمة حول التقدم المحرز في تنفيذ خارطة طريق مجموعة العشرين بشأن الأصول الرقمية.
وفيما يتعلق ببنوك التنمية المتعددة الأطراف، حددت مجموعة FMCBG ثلاث لبنات أساسية للنظر فيها. ويشمل ذلك تعبئة رأس المال الخاص، وتعزيز القدرات المالية من خلال تنفيذ توصيات إطار كفاية رأس المال، وتشجيع بنوك التنمية المتعددة الأطراف على العمل بشكل تعاوني كنظام موحد.
وأوضحت المذكرة الصحفية الرسمية أن بيان مجموعة FMCBG يستمد إلهامه من إعلان قادة مجموعة العشرين في نيودلهي (NDLD) ويتوافق مع الإجماع الذي تم التوصل إليه في قمة القادة.
