“إيكسبريزو” و”فورسي بايمنتس” يتعاونان لتعزيز التكنولوجيا المالية في الإمارات
في خطوة رائدة، أعلنت “إيكسبريزو”، وهي منصة تكنولوجيا مالية متطورة، عن تعاون استراتيجي مع شركة “فورسي بايمنت سيرفيسز”. فهذه الشراكة لا تمثل فقط خطوة بارزة لإيكسبريزو ولكنها تفتح أيضًا الأبواب أمام حقبة جديدة من الابتكار المالي في سوق الإمارات العربية المتحدة المزدهرة.
توحدت إيكسبريزو وفورسي بايمنت سيرفيسز برؤية مشتركة تتمثل في تعزيز التمكين المالي، ومن المقرر أن تدفعا باتجاه تغيير جذري، ليس فقط داخل الإمارات العربية المتحدة ولكن على نطاق عالمي. تهدف الشراكة إلى إحداث تأثير كبير من خلال دعم كل من المجتمعات المحلية والمغتربين، مما يوفر فرصة قيمة للابتكار داخل قطاع التكنولوجيا المالية وخارجها.
وفي هذا الصدد، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة إيكسبريزو، ريتشارد ميفسود، عن حماسه لهذه المغامرة التاريخية، حيث صرح: “هذه مناسبة هامة لشركتنا حيث نخوض غمار السوق الإماراتي. نتطلع بشغف إلى المستقبل ونطمح إلى دعم كل من المجتمعات المحلية والمغتربين، والسعي نحو تحقيق الشمول المالي الكامل دون تمييز. نحن نؤمن بشدة بأن الإمارات تشترك معنا في هذه القيم. من خلال هذا التعاون، نحن لا نثق فقط في تحقيق إنجازات ملحوظة ولكن، والأهم من ذلك، في إحداث تأثير إيجابي كبير على عدد لا يحصى من الأفراد في الإمارات العربية المتحدة وخارجها”.
بدوره، أعرب الدكتور مروان الزرعوني، الرئيس التنفيذي لشركة فورسي ديجيتال، عن ثقته في قدرة شركته على تعزيز استراتيجية إيكسبريزو العالمية وترسيخ موطئ قدم أقوى في منطقة الخليج.
وقال: “باستفادة فورسي ديجيتال من رؤيتها العميقة للقطاع، فإن إيكسبريزو مهيأة لاختراق السوق بشكل أوسع وتحقيق أهدافها الطموحة. إن رعاية دبي للاقتصاد الرقمي يوفر أرضية خصبة للابتكار، خاصة في مجالات البلوكتشين والعملات الرقمية. يتماشى هذا مع التزام الإمارات العربية المتحدة بأن تكون نقطة جذب لمشاريع التكنولوجيا المالية، مما يغذي رؤية الأمة للاقتصاد القائم على المعرفة والمدعوم رقميًا،” علق الدكتور الزرعوني على تعاونهم مع إيكسبريزو.
هذا ولا يمثل التعاون بين إيكسبريزو وفورسي بايمنت سيرفيسز مجرد لحظة محورية في تطور كلتا الشركتين فحسب، بل يمثل أيضًا بداية لشراكة ديناميكية لديها القدرة على إعادة تشكيل مشهد التكنولوجيا المالية في الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
فمع توحيد هاتين الكيانين قواهما، يمكن للمجتمع المالي العالمي توقع موجة من التغيير الإيجابي، مما يدشن حقبة جديدة من الشمول المالي والتقدم التكنولوجي.