شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و”ألغوراند” لإنشاء أكاديمية البلوكتشين
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عن تعاون مع مؤسسة ألغوراند لإنشاء أكاديمية البلوكتشين. تهدف هذه الشراكة إلى تزويد أكثر من 22,000 موظف في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر 170 دولة ومنطقة، بالإضافة إلى موظفين من وكالات الأمم المتحدة الأخرى، بمعرفة شاملة ومهارات عملية في تقنية بلوكتشين.
ومن المقرر أن تبدأ أكاديمية “ألغوراند بلوكتشين” عملها في عام 2024، وتهدف إلى تعزيز خبرة موظفي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال برنامج تعليمي شامل. يضم هذا البرنامج محاضرات مسجلة وورش عمل تفاعلية ومهام عملية مصممة لتعريف المشاركين بتطبيقات البلوكتشين للتنمية المستدامة.
وفي هذا الصدد، قال روبرت باسيكو، خبير التمويل البديل والتنمية منخفضة الكربون في المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إسطنبول، خلال قمة ألغوراند للآثار الأسبوع الماضي: “يعد التدريب أداة أساسية لتزويد فريقنا بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية المعقدة باستخدام تقنية البلوكتشين. فنحن سعداء بقدرتنا على الاستفادة من مصداقية وخبرة مؤسسة ألغوراند وشركاء رئيسيين في نظامها البيئي من أجل رفع المهارات وتمكين وإلهام ممارسي الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم”.
سيركز البرنامج على مجالات متنوعة، بما في ذلك تعزيز الشمول المالي والشفافية في سلاسل التوريد وإضفاء طابع رمزي على الأصول وحلول الهوية الرقمية الآمنة. كما أعربت دورو أونجر-لي، رئيسة التعليم والدمج في مؤسسة ألغوراند، عن حماسها لهذه الشراكة، مؤكدةً على دورها في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا من أجل التقدم المجتمعي. وقالت دورو: “نرى هذه المبادرة التعليمية والتجهيزية كخطوة أولى حاسمة نحو تحديد وتقديم حالات استخدام قابلة للتنفيذ على أرض الواقع للبلوكتشين للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في عدد من المجالات.”
ومن الجدير بالذكر أن المنهج الدراسي سيضم مساهمات من مشاريع رئيسية في نظام ألغوراند البيئي مثل HesabPay و Wholechain و Koibanx و Quantum Temple. ومن المقرر أن يبدأ الاختبار التجريبي للمنصة في أوائل عام 2024، مع إطلاق تدريجي على مدار العام.