السعودية تُطلق مبادرة وطنية لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم
أعلن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية عن خطوة هامة في تطوير التعليم الرقمي، حيث أطلق إطار الذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي والذي يشمل في مختلف المراحل التعليمية، يهدف هذا الإطار إلى وضع مبادئ ومعايير توجيهية لدعم استخدام الذَكاء الاصطِناعي في التعليم العام والتعليم العالي والتعلم مدى الحياة.
يتطلع الإطار الجديد إلى تعزيز التَعليم الرَقمي ودعم الابتكار في المجال التعليمي من خلال وضع معايير وتوجيهات تشجع على استخدام الذَكاء الاصطناعي بشكل فعال في مختلف مراحل التَعليم، ويعد هذا التحرك جزءًا من جهود المملكة للتقدم والتطور في مجالات متعددة باستخدام إمكانيات الذكاء الإصطناعي.
يغطي الإطار تسعة أبعاد رئيسية تشمل جميع جوانب العملية التعليمية، حيث يهدف إلى بناء أساس قوي لتكامل الذكاء الاصطناعي في نظام التعليم، وتتنوع هذه الأبعاد من القيادة وتصميم المناهج إلى التقييم ومتابعة الأداء، مع التركيز على الأخلاقيات والاستخدام المسؤول، ومعايير التقنية والأمان وخصوصية البيانات.
كما يركز على دعم الطلاب وتوفير فرص التطوير المهني للمعلمين، بالإضافة إلى إجراءات التقويم والتحسين المستمر، ويتطلع هذا الإطار إلى تحفيز التكنولوجيا بما يتلاءم مع متطلبات التعلم الحديثة، مما يسهم في بناء بيئة تعليمية فعالة ومستدامة للطلاب والممارسين في مجال التعليم الرقمي.
إلى ذلك، تسعى هذه المبادرة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب العملية التعليمية، بدءًا من تحسين الجودة وصولاً إلى تقديم الدعم الفعال للطلاب والممارسين، كما يسعى المركز الوطني للتعليم الإلكتروني من خلالها إلى تعزيز الممارسات المسؤولة لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تحافظ على الخصوصية والأمان.