دراسة تحذّر من مخاطر أمنية في عالم الميتافرس
أصدر مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات دراسة استقصائية تحت عنوان “حراس الميتافرس، الحفاظ على الأمن والسلامة، والخصوصية في العالم الرقمي”، تناولت التحديات والفرص المرتبطة بتطور عالم الميتافيرس سريع الازدهار، وتهدف إلى دعم الحوار السياسي حول وضع إطار تنظيمي متوازن للميتافرس، يوازن بين التقدم التكنولوجي، والمعايير الأخلاقية، وأهمية حماية الهويات الرقمية للأفراد في ظل مخاطر تقنيات، مثل “التزييف العميق” والتلاعب بالمعلومات.
هذا وحذرت الدراسة، التي أعدها مظهر سالم، المدير المساعد لشؤون الأمن في بورو هابولد (الشرق الأوسط)، من أن عالم الميتافيرس، رغم ما يحمله من إمكانات هائلة، تصل قيمتها المتوقعة إلى 5 تريليونات دولار أميركي، على مستوى العالم بحلول عام 2030، يواجه أيضاً مخاطر أمنية وسلامة وخصوصية كبيرة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك انتشار جرائم الإنترنت والاحتيال والاستغلال.
وأشارت الدراسة إلى الجهود الأوروبية في مجال وضع إطار تنظيمي قوي للميتافرس، من خلال قوانين، مثل قانون الخدمات الرقمية، وقانون الذكاء الاصطناعي، وقانون حوكمة البيانات، ونظام الإشراف على المنصات الإلكترونية، مؤكدة ضرورة أن يضع كل مستخدم، سواء عاماً أو خاصاً، معاييره الخاصة، للحماية داخل الميتافرس.
ودعت الدراسة دول العالم إلى التطلع لمستقبل يزدهر فيه الميتافرس بفضل الابتكار، مع اتخاذ إجراءات استباقية لمعالجة المخاطر الناشئة، وضمان تجربة آمنة وشاملة للجميع.ي