94% من المحللين الإماراتيين يعتبرون الذكاء الاصطناعي أولويةً للبيانات
أطلقت “سيلزفورس”، الشركة العالمية العاملة في تطوير حلول إدارة علاقات العملاء، تقرير حالة البيانات والتحليلات عن التوجهات الرئيسية الحالية، وشمل آراء أكثر من 10000 من قادة التحليلات وتكنولوجيا المعلومات والأعمال في 18 دولة من ضمنها دولة الإمارات.
وأشار التقرير إلى التوجهات، التي تؤثر على قادة البيانات، ومن ضمنها الاستراتيجيات المطبقة لإدارة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتحديات التي تواجهها المؤسسات في تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات بياناتها، وتحليلات الأساليب التي يستخدمها قادة تكنولوجيا المعلومات من أجل إدارة البيانات واسعة النطاق والمعقدة.
وشملت الأفكار الرئيسية لتقرير حالة البيانات والتحليلات للعام الجاري ما يلي:
- تطورات الذكاء الاصطناعي تكثف الطلب على البيانات الموثوقة والآمنة: تتسم التطورات التي يشهدها الذكاء الاصطناعي بسرعتها، وتسعى الشركات للاستفادة من التوجهات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويشعر 87% من قادة الأعمال في دولة الإمارات بالقلق إزاء تفويت فرصة الاستفادة من هذه الفوائد، ما يتسبّب بالضغط على فرق إدارة البيانات من أجل رفد الخوارزميات ببيانات عالية الجودة. ويرى 94% من قادة التحليلات وتكنولوجيا المعلومات في الإمارات بأن تطورات الذكاء الاصطناعي تجعل من إدارة البيانات أولوية قصوى.
- صعوبة ضمان دقة البيانات وجودتها: ينطوي طريق تحقيق الاستفادة من كامل إمكانيات البيانات على بعض الصعوبات، وإن نحو 44% فقط من قادة الأعمال في دولة الإمارات واثقون تماماً من دقة بياناتهم. ويعد الافتقار إلى التدريب الخاص بالبيانات العقبة الأكبر أمام قادة الأعمال في الإمارات، في حين أشار قادة التحليلات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن ضمان دقة البيانات وجودتها هو التحدي الأكبر بالنسبة لهم عندما يتعلق الأمر بالبيانات.
- قادة المؤسسات يوظفون ثقافة البيانات وحوكمتها من أجل تحقيق الأهداف: بهدف تحقيق الفائدة القصوى من قيمة البيانات وزيادة الثقة بها، فإن قادة التحليلات وتكنولوجيا المعلومات يعتمدون على حوكمة البيانات؛ حيث يقوم 87% منهم باستخدام حوكمة البيانات، لضمان جودة البيانات الأساسية واعتمادها، فيما سيستثمر 81% منهم بشكل أكبر في التدريب الخاص بالبيانات، خلال العام المقبل، بهدف دعم ثقافة البيانات الداخلية.
وفي هذا الصدد، علّقت ويندي باتشيلدر، الرئيس التنفيذي لشؤون البيانات لدى “سيلزفورس”: “إن ثورة الذكاء الاصطناعي هي في واقع الأمر ثورة بيانات، كما أن قوة استراتيجية هذا الذكاء لشركة ما تعتمد على قوة استراتيجية البيانات الخاصة بها. وتعدّ إدارة البيانات الخطوة الأكثر أهمية التي يجب على الشركات القيام بها، بهدف نشر الذكاء التوليدي بنجاح، كما يجب على قادة المؤسسات بهدف إدارة البيانات بفاعلية، استخدام حوكمة البيانات على نحو استراتيجي، والاستثمار في بناء ثقافة راسخة في هذا الإطار أكثر من أي وقت مضى”.