مستثمرو فانغارد يهددون بإغلاق حساباتهم بعد حظرها صناديق ETF
يبدو أنَّ قرار مدير الأصول “فانغارد” الواضح بعدم السماح بشراء صناديق تداول البيتكوين الفورية على منصتها دَفَع بعضَ العملاء نحو باب الخروج.
وفقاً لتقريرٍ صادرٍ عن صحيفة وول ستريت جورنال في 11 يناير، قالت فانغارد إنَّها لن تقدِّم صناديق التداول الفوري للبيتكوين الجديدة على منصَّة الوساطة الخاصة بها لأنَّها لا تتماشى مع عروضها التقليدية.
وقد قالت الشركة في بيانٍ لصحيفة وول ستريت جورنال: “لن تكون صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة للتداول الفوري للبيتكوين متاحةً للشراء على منصة فانغارد. ليس لدينا أيضاً أيُّ خطط لتقديم صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين من فانغارد أو غيرها من المنتجات المتعلقة بالعملات الرقمية”.
“تتمثَّل وجهة نظرنا في أنَّ هذه المنتجات لا تتوافق مع عَرضنا الذي يركز على فئات الأصول، مثل الأسهم والسندات والنقد، والتي تَعدّها فانغارد اللبنات الأساسية لمحفظة استثمارية متوازنة وطويلة الأجل”.
لم تكن فانغارد من بين 14 جهة إصدار تقدَّمت بطلب للموافقة على صندوق التداول الفوري للبيتكوين في العام الماضي، لذا رأى بعض المستثمرين التحرُّكات الأخيرة للشركة كسببٍ لنقل أموالهم إلى منصات أخرى.
هذا ويدَّعي توني سبنسر، أحدُ عملاء فانغارد الظاهرين، أنَّ متحدِّثاً رسمياً أخبره أنَّ فانغارد لا تسمح بشراء صناديق التداول الفوري للبيتكوين لأنَّ المنتج “لا يتناسب مع فلسفة الاستثمار في فانغارد”.
كما يدَّعي سبنسر أنَّ فانغارد تسمح للمستثمرين فقط ببيع منتج البيتكوين الرائد من “غراي سكايل” ،(GBTC)، والذي جرى تحويله أخيراً إلى صندوق لتداول البيتكوين الفوري.