“جنسلر” يتطرق لمفارقة صناديق تداول البيتكوين الفورية
في مقابلة مع قناة CNBC صباح الجمعة، عبر رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات “غاري جنسلر” عن مفارقة إطلاق صناديق تداول البيتكوين الفورية، مشيراً إلى أنها تتعارض مع مهمة اللامركزية الأصلية لـ “ساتوشي ناكاموتو”.
أشار جينسلر إلى المفارقة، مؤكداً أن ناكاموتو تصور نظاماً مالياً لامركزياً، بينما أدى التقييم بصناديق ETFs الفورية للبيتكوين إلى المركزية. وعلى الرغم من التقييم الأخير من قبل هيئة الأوراق المالية لهذه الصناديق، أوضح جينسلر أنها لا تتضمن موافقة أو تأييد SEC للبيتكوين. منذ إطلاقها يوم الخميس، تراكمت صناديق ETFs الفورية للبيتكوين على أكثر من 6 مليارات دولار في الحجم التراكمي.
باعتباره من الذين قاموا سابقاً بتدريس تقنية البلوكتشين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أقر جينسلر بالابتكارات في المجال المتعلقة بنظام السجل، مشيراً تحديداً إلى تقنية البلوكتشين كنظام محاسبة.
في معرض تناول الانتقادات من السيناتور إليزابيث وارن، التي عارضت قرار SEC، أعرب جنسلر عن احترامه العميق لوجهات نظر مختلفة والتزامه بسيادة القانون.
انتقدت إليزابيث وارن لجنة الأوراق المالية والبورصات يوم الخميس في منشور على X لموافقتها على صناديق ETFs الفورية للبيتكوين، قائلة: “لجنة الأوراق المالية والبورصات مخطئة فيما يتعلق بالقانون والسياسة فيما يتعلق بقرار صندوق ETFs للبيتكوين. إذا كانت لجنة الأوراق المالية والبورصات ستسمح للعملات الرقمية بالدفن بشكل أعمق في نظامنا المالي، فعندئذٍ يكون من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن تتبع العملات الرقمية قواعد أساسية لمكافحة غسيل الأموال”.
عندما سُئل عن إمكانية إطلاق صندوق ETFs فوري لـ”إيثيريوم”، قال جينسلر: “ما فعلناه هذا الأسبوع يقتصر على سلعة غير أمنية واحدة تسمى البيتكوين، كما كان لدينا منتجات متداولة في البورصة للذهب الفوري ومنتجات متداولة في البورصة للفضة في الماضي وتم الإقرار بها في الماضي. وهذا مقتصر فقط على تلك الرمز المميزي للسلعة غير الأمنية”.