“فيديليتي” تتوقع انتعاشًا للتمويل اللامركزي والعملات المستقرة مع تخفيضات الفائدة
كشفت شركة إدارة الأصول “فيديليتي” أنَّ خفضَ سعر الفائدة المتوقَّع من الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة يمكن أن يجدِّدَ اهتمامَ المؤسَّسات الكبرى بالتمويل اللامركزي والعملات المستقرة، ما دامت البنية التحتية تزداد تطوُّراً هذا العام.
في تقريرها عن الأصول الرقمية لعام 2024، الذي صدر في 13 يناير، قالت “فيديليتي” إنَّه في حين أنَّها توقَّعت أن تغوصَ المؤسَّسات في التمويل اللامركزي لعائداتها العام الماضي، فإنَّ هذا لم يحدث في نهاية المطاف، حيث دفعها رفعُ أسعار الفائدة الفيدرالية إلى الانتقال إلى منتجات الدخل الثابت التقليدية التي “يُنظر إليها على أنَّها أكثر أماناً”.
كانت منصَّات التمويل اللامركزي تُعدُّ في السابق ذات واجهات صعبةِ الاستخدام، ويُنظر إليها على أنَّها عرضةٌ للاختراقات وعمليات الاستغلال، ما تسبَّب في تدقيق المؤسسات “في المخاطر المرتبطة بالعقود الذكية”.
ومع ذلك، قال التقرير إنَّ عام 2024 قد يشهد لدى المؤسسات “اهتماماً متجدداً” بعائدات التمويل اللامركزي إذا “أصبحت مرَّة أخرى أكثر جاذبية من عوائد التمويل التقليدي وظهرت بُنيةٌ تحتية أكثر تطوراً”.
هذا وتتوقَّع فيديليتي أيضاً أن تصبح الشركات “أكثر ارتياحاً لفكرة وضع الأصول الرقمية في ميزانيتها العمومية” بعد أن سمحت القواعد المحدَّثة من مجلس معايير المحاسبة المالية في الولايات المتحدة (FASB) للشركات بالإبلاغ عن كل من الخسائر الورقية والمكاسب من حيازاتها من العملات الرقمية.