الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في القمة العالمية للحكومات 2024
يسيطر قطاع الذكاء الاصطناعي على أهم محاور مناقشات القمة العالمية للحكومات 2024، التي من المقرر أن تُنعقد في مدينة دبي الإماراتية في الثاني عشر من فبراير المقبل. وقد أعلنت القمة أن جدول أعمال الدورة الـ11 سيشمل ستة محاور رئيسية وخمسة عشر منتدىً عالميًا، حيث ستتناول أكثر من 110 جلسة حوارية وتفاعلية مواضيع تتعلق بالتوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الرئيسية.
وفي هذا الصدد، قال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات إن الدورة الجديدة من القمة العالمية للحكومات 2024 تجمع على منصتها رؤساء دول وحكومات، ووزراء ورؤساء منظمات عالمية، لافتاً إلى أن القمة هذا العام ستشهد أكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية.
وكشف القرقاوي أن القمة العالمية للحكومات تستضيف أيضاً قيادات عالمية من القطاع الخاص، مثل سام التمان الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن أيه آي”، وغيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة “إيرباص”، وجنسن هوانغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، وإريك شميدت المؤسس المشارك لـ”شميدت فيوتشرز” والرئيس التنفيذي السابق لشركة “غوغل”.
تستكمل القمة العالمية للحكومات 2024 حواراتها المختلفة من خلال منتدى الذكاء الاصطناعي، ومنتدى مستقبل العمل، ومنتدى الاقتصادات الناشئة، ومنتدى حوكمة الجيوتكنولوجيا، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى الاجتماع العربي للقيادات الشابة، وفعالية “تايم 100”.
كما تستضيف القمة نقاشات وحوارات لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل؛ إذ تتضمن هذه الحوارات اجتماعات الطاولة المستديرة التي تجمع قادة الدول والمسؤولين الحكوميين العالميين والمنظمات الدولية وقادة الفكر والقطاع الخاص، بما يضمن تعزيز التعاون الدولي وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية واستشراف أبرز الفرص وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.
هذا وستركز القمة العالمية للحكومات 2024 على 6 محاور رئيسية ملحة في الوقت الحالي تشمل: تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، إضافة إلى التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.
إن محور الذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة سيركز على أهمية تنظيم هذه التكنولوجيا وتصميمها أخلاقياً، إضافة إلى التعرف على الاتجاهات الناشئة التي تعد واحدة من الضروريات للحكومات والمنظمات الدولية التي تستكشف التكنولوجيا المستقبلية بأبعادها.