واجهت شبكة “مانتا” المبنية على تقنية إثبات المعرفة الصفرية، وهي شبكة من الطبقة الثانية، بعض التحديات عند إدراج عملتها الرقمية في البورصات، ولم تحقق أهدافها المرجوة على الرغم من جمعها مليار دولار.
في البداية، تعرضت شبكة البلوكتشين لهجوم رفض الخدمة الموزع (DDoS)، وكانت هدفاً لـ 135 مليون طلبٍ للتواصل عن بُعد (RPC)، مما أدى إلى شل الشبكة لبضع ساعات في 18 يناير.
وبعد ذلك بوقتٍ قصير، أثار نقل مليوني عملة “مانتا” إلى المحفظة الشخصية لأحد ممثلي تطوير الأعمال الكوريين تكهّنات المستثمرين، إلا أن مانتا أوضحت لاحقاً أنها كانت مجرد دعم استثماري أوّلي لمشروع التمويل اللامركزي “LayerBank”.
ومنذ ذلك الحين، عادت الشبكة إلى وضعها الطبيعي إلى حدٍّ كبير، وتبلغ حالياً قيمتها السّوقية المخفّفة بالكامل 3.1 مليار دولار.
في مقابلةٍ مع “كوينتيليغراف” في 25 يناير، قال كيني لي، المؤسس المشارك لـ “p0x لابس” في بوسطن، ومنشئ شبكة مانتا، إن هوامش ربح البروتوكول قد تحسّنت بشكلٍ كبير من خلال تكنولوجيا الطبقة الثانية.
وتابع: “على مدار الثلاثين يوماً الماضية، تمكّنا من توفير ما يقارب المليون دولار على المستخدمين ..من الآن فصاعداً، سنحاول إيجاد توازن بين الحجم الفعلي للمعاملات ومقدار الإيرادات الفعلية”.
