بوتيرين: “الذكاء الاصطناعي مفتاح حل أكبر خطر تقني لشبكة إيثيريوم”
في منشورٍ له على منصة إكس، عبّر مؤسس إيثيريوم، فيتاليك بوتيرين عن ثقته بقدرة الذكاء الاصطناعي على مساعدة إيثيريوم في التغلب على “أكبر خطر تقني” يواجهها، وهو الأخطاء البرمجية المُخفية.
أشار بوتيرين إلى أهمية التدقيق المدعوم بالذكاء الاصطناعي في تحديد وإصلاح هذه الأخطاء، واصفًا إيَّاها بأنَّها “أكبر خطر تقني” يُهدّد استقرار الشبكة.
يُمثّل هذا التصريح اعترافًا من بوتيرين بإمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحسين أمان إيثيريوم وتعزيز كفاءتها.
ويُتوقع أن يُؤدّي استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التدقيق إلى تحسين دقة وكفاءة عملية كتابة العقود الذكية، مما يُقلّل من مخاطر الأخطاء البرمجية.
تأتي تصريحات بوتيرين حول دور الذكاء الاصطناعي في حلّ مخاطر إيثيريوم بينما تقترب الشبكة من ترقية Dencun المُنتظرة، المُقرّر إطلاقها في 13 مارس. تمّ اختبار ترقية (Dencun) على شبكة (Goerli) في 17 يناير، لكن خطأً في تنفيذ (Prsym) أدّى إلى توقف الشبكة عن العمل لأربع ساعات.
هذا وتُعدّ ترقية إيثيريوم خطوةً جوهريةً في مسارها طويل الأمد، بينما يُثير استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأخطاء البرمجية جدلاً بين الخبراء. كما يُؤكّد بوتيرين على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في مساعدة إيثيريوم على التغلّب على “أكبر مخاطرها التقنية” المتمثّلة في الأخطاء البرمجية المخفية.
ويُشير إلى أهمية التدقيق المدعوم بالذكاء الاصطناعي في تحديد وإصلاح هذه الأخطاء، واصفًا إيَّاها بأنَّها “أكبر خطر تقني” على استقرار الشبكة.
ومع ذلك، لا يُجمعُ الجميع على موثوقية الذكاء الاصطناعي كأداة للكشف عن الأخطاء في التعليمات البرمجية الخاصة بإيثيريوم.