الصين تكثف جهودها لمكافحة جرائم البلوكتشين بعد تحذير المدعي العام
في سعيها لمعالجة الجرائم السيبرانية المتصاعدة، أعلنت النيابة الشعبية العليا في الصين (SPP) عن حملة جديدة تستهدف المجرمين الذين يستغلون تقنيات البلوكتشين والميتافيرس للأنشطة غير القانونية. أفادت تقاريرُ النيابة بارتفاع كبير في الجرائم السيبرانية المرتكبة على منصات البلوكتشين وداخل بيئات الميتافيرس.
فيستخدم المجرمون العملات الرقمي بشكل متزايد لغسل الأموال، مما يُصعِّب تتبُّعَ ثرواتهم غير المشروعة.
وفي هذا الصدد، صرَّح غي شياويان، نائب المدعي العام للنيابة الشعبية العليا، أنَّ تهمَ الاحتيال في مجال الاتصالات المرتبطة بالجرائم السيبرانية قد ارتفعت بنسبة 64٪ على أساس سنوي.
تُشير البيانات إلى توسع الجرائم التقليدية، مثل المقامرة والسرقة والمخططات الهرمية والتزوير، لتشمل الفضاء السيبراني.
أكد شياويان على ازدياد التهم المرتبطة بسرقة الإنترنت بنسبة 23٪ تقريباً، بينما ارتفعت التهم المرتبطة بالتزوير عبر الإنترنت ومبيعات السلع الرديئة بنسبة 86٪ تقريباً. وتُعَد هذه الحملة علامةً فارقة في جهود الصين لمكافحة الجرائم السيبرانية.
هذا وتُؤكد الخطوة على التزام الحكومة الصينية بحماية حقوق المواطنين وتعزيز الأمن السيبراني. يُتوقع أن تُساهم هذه الحملة في الحد من الجرائم السيبرانية وجعل بيئات البلوكتشين والميتافيرس أكثر أمانًا للمستخدمين.