منصة “بيت فوركس” توقف عملياتها فجأةً وسط شكوك حول احتمال كونها عملية احتيال
توقفت منصة العملات الرقمية “بيت فوركس” التي يقع مقرها الرئيسي في هونغ كونغ، فجأة عن جميع العمليات، مما أثار حالة من الارتباك والقلق بين عملائها بشأن إمكانية الوصول إلى أموالهم وسط شكوك حول احتمال فرار المنصة بأموالهم (خروج احتيالي).
تصاعد الموقف عندما سجلت محافظ Hot Wallets الخاصة بمنصة BitForex خروجًا كبيرًا للعملات الرقمية بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 56.5 مليون دولار أميركي في 23 فبراير، حسبما كشف ZachXBT.
حاليًا، لا تُظهر المنصة أي حجم تداول وفقًا للبيانات الواردة من CoinMarketCap و CoinGecko.
أدى تعليق عمليات السحب إلى موجة من الشكاوى على قناة “تلغرام” الرسمية لمنصة “بيت فوركس”، حيث أبلغ المستخدمون عن عدم القدرة على الوصول إلى حساباتهم وانخفاض رصيدهم المالي في لوحات التحكم الخاصة بهم.
وإضافة إلى الغموض، يزعم أن المنصة قامت بشكل انتقائي بحذف الرسائل التي تتناول هذه القضايا منذ التوقف، كما لم يرد مدير المجتمع على الاستفسارات وتغير صورة حسابه بعد فترة وجيزة من الحادث.
حاولت منصة Decrypt التواصل مع “بيت فوركس” للتعليق لكنها لم تتلق أي رد فوري من المنصة أو مدير المجتمع.
فشل تفسير “بيت فوركس” بأن الأمر يتعلق بـ “صيانة غير مجدولة” في تخفيف المخاوف. نقلت المنصة هذه المعلومات إلى الحساب الرسمي لنظام OMI البيئي، مشيرة إلى استمرار أعمال الصيانة دون تحديد تفاصيل.
تجدر الإشارة إلى أن BitForex تحتفظ بنسبة 7٪ تقريبًا من إجمالي عرض OMI، وهي رمز فائدة لنظام Veve البيئي، المعروف بتداول الأصول غير القابلة للاستبدال المرخصة من علامات تجارية رئيسية مثل Marvel و Disney. بعد الحادث، انخفضت قيمة OMI من 0.0069 دولار أميركي إلى 0.00078 دولار أميركي، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 88٪.
هذا ويقتصر الوصول إلى المنصة الآن إلى حد كبير على عدد قليل من صفحات الدعم التي يمكن الوصول إليها، بما في ذلك إعلان عن مغادرة الرئيس التنفيذي جيسون ليو في 31 يناير.
هذه الحادثة ليست المرة الأولى التي تثير فيها BitForex الجدل؛ ففي العام الماضي، قامت الوكالة اليابانية للخدمات المالية (FSA) بتحذير المنصة من العمل بدون ترخيص مناسب، كما واجهت سابقًا اتهامات بتزوير حجم التداول.