“إم جي إكس”.. خطوة جديدة لدولة الإمارات في مجال الاستثمار بالذكاء الإصطناعي
أعلن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة (AIATC) في أبو ظبي عن تأسيس شركة استثمار تكنولوجية جديدة باسم “إم جي إكس” (MGX) تركز على الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.
تهدف “إم جي إكس” إلى تسريع تطوير واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة الأخرى من خلال الاستثمار والشراكات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.
تضم الشركة الجديدة شركتين رائدتين كمؤسسين هما صندوق الثروة السيادية، “مبادلة للاستثمار”، وشركة الذكاء الاصطناعي، “جي 42”.
بناءً على استثمارات أبو ظبي الحالية، ستركز الشركة على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والتي تشمل مراكز البيانات والاتصال، وأشباه الموصلات، بما في ذلك تصميم وتصنيع رقاقات المنطق والذاكرة، وغيرها من التقنيات والتطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي والبرمجيات وعلوم حياة البيانات والروبوتات.
من جهته، علّق سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي ورئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، قائلاً: “نعمل على تأسيس شركة ’إم جي إكس‘ كشركة وطنية تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، بهدف بناء مستقبل تقوم فيه التكنولوجيا بدور كبير في خدمة الإنسانية وتعزيز مستوى الرفاهية والاستدامة والتواصل بين دول العالم”، مضيفاً:”هدفنا الرئيسي هو تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وشاملة، بما يتماشى مع استراتيجية أبو ظبي العالمية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي”.
كما لفت سمو الشيخ طحنون بن زايد إلى أنَّه عبر شبكة العاصمة من شركاء التكنولوجيا العالميين، ستسهم شركةُ ’إم جي إكس‘ في المركز المزدهر لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي يجذب المواهب والمستثمرين ورواد الأعمال.
هذا وذكرت بلومبرغ أنَ شركة الاستثمار تستهدف صفقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تتجاوز 100 مليار دولار من الأصول الخاضعة للإدارة في غضون بضع سنوات.
وبحسب ما ورد، ستبقى مَحافظ “مبادلة” و”جي 42″ كما هي في الوقت الحالي، مع متابعة ’إم جي إكس‘ لصفقاتها الخاصة المموَّلة في البداية من قبل حكومة أبو ظبي.