غولدمان ساكس يكشف خارطة الطريق للاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة
بدأت تتشكل الخطوات التالية لطفرة الذكاء الاصطناعي، وفقا لبنك “غولدمان ساكس”. ففي هذا الصدد، يقول رايان هاموند، من فريق أبحاث استراتيجية المحفظة لدى البنك، أن قطاع الذكاء الاصطناعي لا يزال أمامه مجال للنمو والتوسع.
يرى هاموند أن هناك ثلاث مراحل لاحقة واسعة النطاق للراغبين في اقتناص فرص الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وهي التوسع إلى ما هو أبعد من أكبر الفائزين مثل “إنفيديا”، تركيز المستثمرين على توسيع تجارة الذكاء الاصطناعي، واستثمار الشركات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
كما يعتقد هاموند أن بعض الأسهم المعنية بالذكاء الاصطناعي لا تزال رخيصة مقارنة بإمكانياتها. يُشير هاموند إلى أن التقييمات المرتفعة لبعض أسهم الذكاء الاصطناعي قد تُثير قلق بعض المستثمرين.
ومع ذلك، يؤكد هاموند على أن صناعة الذكاء الاصطناعي لا تزال في مراحلها الأولى من التطور، وأن هناك مجالًا كبيرًا للنمو في المستقبل.
يتوقع غولدمان ساكس أربع مراحل رئيسية لتطور قطاع الذكاء الاصطناعي، فالمرحلة الأولى هي التركيز على أكبر الفائزين مثل “إنفيديا”. المرحلة الثانية هي التركيز على الشركات التي تبني وتحافظ على البنية التحتية حول الذكاء الاصطناعي، مثل شركات تصنيع الرقائق ومقدمي الخدمات السحابية وشركات التكنولوجيا والمرافق الأخرى.
أما المرحلة الثالثة فتشمل دمج أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة لتعزيز إيرادات الشركات. وأخيراً المرحلة الرابعة، تشمل رؤية مكاسب الإنتاجية التي يحققها الذكاء الاصطناعي وتعزيز أرباح الشركات النهائية.
هذا ويعتقد هاموند أن السوق يتوقع بالفعل هذه الخطوات، حيث أظهرت بعض مسرحيات الذكاء الاصطناعي الأكثر تطلعًا إلى الأمام علامات جيدة في الأشهر الأولى من عام 2024.