جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تُحدث ثورة في مجال الرعاية الصحية
تزامناً مع يوم الصحة العالمي، تُسلط جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الضوء على مبادراتها في مجال الرعاية الصحية، وذلك إيماناً منها بأهمية هذا القطاع الحيوي ودوره في حياة الإنسان. بدعم من مبادرة “الميل الأخير”، يعمل فريق من العلماء في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي ذكية لمساعدة الأطباء والمسؤولين في مجال الصحة العامة في إندونيسيا على الحد من تأثير مرض الملاريا على سكان البلاد البالغ عددهم 270 مليون نسمة.
وتعمل هذه التطبيقات على دمج بيانات المستشعرات، وهي عملية تتم بتجميع البيانات، انطلاقا من مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار، بهدف توليد صورة افتراضية للبيئة تكون عبارة عن “نسخة رقمية”.
هذا وتسعى الرعاية الصحية التنبؤية القائمة على الذكاء الاصطناعي، إلى توقع المشاكل الصحية قبل أن تنشأ، ما يمكّن من تطبيق إجراءات وقائية استباقية والحصول على علاج مخصص للمريض. كما وتعمل هذه التقنية على تحليل مجموعات كبيرة من البيانات وتحديد الأنماط، بهدف تحسين جودة الرعاية الوقائية والحد من حالات الدخول إلى المستشفى وإنقاذ حياة الأفراد في نهاية المطاف.
وعلى صعيد قطاع تطوير الأدوية، وقعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي العام الماضي اتفاقية مع “كيورس إيه آي” لتطوير مركز عالمي للذكاء الاصطناعي الحيوي يكون مقّره في مدينة أبوظبي.