يعلن مركز دبي للبلوكتشين عن تعاون استراتيجي مع شركة “نوكليوس إيه آي” بهدف إعادة رسم خريطة تأسيس شركات البلوكتشين والعملات الرقمية في إمارة دبي.
يستفيد هذا التعاون الرائد منصة “نوكليوس إيه آي” المتطورة والمبنية على تقنية الذكاء الاصطناعي (Pre-AGI) لتبسيط الإجراءات التنظيمية وتعزيز تسهيل الأعمال وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي رائد في مجال البلوكتشين.
وفي هذا الصدد، صرّح الدكتور مروان الزرعوني، المدير التنفيذي لمركز دبي للبلوكشين، قائلاً: “نشهد حاليًا فجر حقبة تحولية تتلاقى فيها تقنيتا البلوكتشين والذكاء الاصطناعي لتتيح فرصًا غير مسبوقة. تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو الاستفادة من التآزر بين هاتين التقنيتين المبتكرتين لتعزيز منظومة أعمال تمكن الشركات وتدفع عجلة الابتكار في منطقة 2071 بدبي والإمارات العربية المتحدة والعالم”.
هذا ويعتبر جوهر هذه المبادرة هو منصة الذكاء الاصطناعي المتقدمة من شركة “نوكليوس إيه آي”، والتي تمكن المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة والكيانات الحكومية من تحويل مخزونات المعرفة الحالية إلى أنظمة ذكية قادرة على فهم العلاقات المعقدة للبيانات والتصرف بناءً عليها.
وأوضح الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “نوكليوس إيه آي”، رايقين إقبال، قائلاً: “تمكن منصتنا المؤسسات من نشر عمليات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعمل بسلاسة عبر مستويات مختلفة، مما يحسن الكفاءة والفاعلية بشكل كبير. نحن نعيد بشكل أساسي صياغة كيفية إدارة المؤسسات لأصولها المعرفية والاستفادة منها”.
وأضاف إقبال: “تتجاوز تقنية الذكاء الاصطناعي Pre-AGI مجرد الأتمتة؛ بل إنها تبتكر، مما يجعل كل تفاعل تنظيمي أكثر ذكاءً وكفاءة. إننا ندفع حدود ما يمكن أن يحققه الذكاء الاصطناعي في تبسيط المشهد التشغيلي”.
تقدم هذه الشراكة الرائدة نموذجًا أوليًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي يرشد شركات البلوكتشين والعملات الرقمية عبر الرحلة التنظيمية بأكملها، بدءاً من الاستفسار الأولي وصولاً إلى الترخيص النهائي، بكفاءة لا مثيل لها.
وفي صميم هذه المبادرة، توجد واجهة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تجمع بين الذكاء الاصطناعي الحواري والنمذجة القائمة على العمل لتوجيه الشركات خلال كل مرحلة، بدءًا من الاستفسار الأولي حتى الترخيص النهائي.
وأشار المؤسس الشريك كيران علي، إلى أن “منصة نوكليوس إيه آي” تستوعب قواعد معرفية معقدة وتنفذ الإجراءات بشكل مستقل بناءً على الاستنتاج المنطقي – مما يجعلها أداة مثالية لتبسيط هذه الرحلة التنظيمية المعقدة”.
واختتم إقبال بالقول: “يعرض تعاوننا مع مركز دبي للبلوكتشين كيف يمكن للذكاء الاصطناعي المتقدم إحداث ثورة في الأطر التنظيمية. فنحن نطور أنظمة تفهم بعمق التعقيدات التشغيلية لتبسيط تأسيس الأعمال بشكل جذري”.
وتنطلق الشراكة بتجربة أولية لواجهة تسجيل الشركات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع خطط للتوسع في مجالات تشغيلية أخرى.
