71٪ من المستثمرين في الإمارات يمتلكون أسهم في شركات الذكاء الاصطناعي
أظهر استطلاع حديث أجرته منصة “إيتورو” أن 71% من المستثمرين الأفراد في الإمارات يمتلكون أسهمًا في شركات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس الإدراك المتزايد لإمكانات هذه التكنولوجيا كقوة دافعة للابتكار وميزة تنافسية.
ويتخطى تفاعل المستثمرين مع الذكاء الاصطناعي نطاق الأسهم، حيث أفاد 39% منهم بأنهم يستخدمون بالفعل أدوات الذكاء الاصطناعي مثل “شات جي بي تي” لاختيار أو تعديل استثماراتهم. ويأتي جيل الألفية في طليعة هذا الاتجاه، حيث يستخدم 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عامًا مسبقًا تقنيات الذكاء الاصطناعي، يليهم مباشرة مستثمرو جيل طفرة المواليد والجيل “إكس” بنسبة 39% و38% على التوالي، بينما تنخفض النسبة إلى 33% لدى جيل “زد”.
ويؤكد الاستطلاع على الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الاستثمار المستقبلية، حيث أفاد 52% من المستطلعين بأنهم منفتحون على تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتوجيه أو تعديل محافظهم الاستثمارية في المستقبل.
هذا وسبق أن أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، أول مشروع ضخم ضمن مئوية الإمارات 2071، والذي يمثل الموجة الجديدة بعد الحكومة الذكية، بحيث ستعتمد عليها الخدمات والقطاعات والبنية التحتية المستقبلية في الدولة.
وتعد هذه الاستراتيجية الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، للارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنتاجية عالية، وذلك من خلال استثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى، واستثمار كافة الطاقات على النحو الأمثل واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوفرة بطريقة خلاقة تعجِّل تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية لبلوغ المستقبل.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “مئوية الإمارات تبدأ الآن بإطلاق مشاريع ضخمة مثل الذكاء الاصطناعي للتأسيس للمرحلة المقبلة”، مؤكداً سموه أن “الذكاء الاصطناعي هو الموجة الجديدة بعد الحكومة الذكية التي ستعتمد عليها خدماتنا وقطاعاتنا وبنيتنا التحتية المستقبلية”.