“تشايناليسيس” تُرسّخ وجودها في الشرق الأوسط باختيار دبي مقرًا إقليميًا جديدًا
أعلنت شركة “تشايناليسيس” الرائدة في مجال تحليلات “البلوكتشين” عن افتتاح مقرها الإقليمي الجديد في دبي، وذلك كجزء من استراتيجيتها للتوسع في منطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا.
ويأتي هذا القرار بعد تعاون وثيق مع الحكومة المحلية في الإمارات العربية المتحدة، حيث تهدف “تشايناليسيس” إلى المساهمة في تطوير بيئة عملات رقمية آمنة وفعالة في المنطقة.
وفي هذا الإطار، أكدت الشركة على التزامها بدعم أصحاب المصلحة من الحكومة المحلية من خلال تقديم المشورة حيال أفضل الممارسات الرامية للتطوير التنظيمي في قطاع العملات الرقمية، بما يدعم الابتكار ويضمن الامتثال.
هذا وتعزز “تشايناليسيس” تواجدها في المنطقة من خلال عقد شراكات استراتيجية مع جهات رئيسية. ففي 6 مايو، أبرمت الشركة مذكّرة تفاهم مع بنك الإمارات دبي الوطني، وذلك بهدف دعم برنامج مختبر الأصول الرقمية للبنك.
كما دخلت “تشايناليسيس” في شراكة مع وزارة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في الإمارات العربية المتحدة، لإنشاء مركز امتياز للموظفين الحكوميين “لتحسين” معرفتهم وخبراتهم في فضاء تكنولوجيا “البلوكتشين”.
إلى ذلك، يرى مايكل غروناغر، الرئيس التنفيذي لشركة “تشايناليسيس”، أن حكومة الإمارات العربية المتحدة “قادت ثورة العملات الرقمية” بسياساتها المرحّبة بالعملات الرقمية. ويؤكد غروناغر على الإمكانات الهائلة للعملات الرقمية في نقل وتحويل القيمة، مشيرًا إلى الارتفاع المتزايد في نشاط التحويل الإجمالي.
وبحسب غروناغر، “تتمتع الإمارات العربية المتحدة بمكانةٍ قويّة في مسيرة الابتكار، وذلك بفضل قدرتها على تطوير حالات استخدام جديدة ذات قيمة ملموسة للمستهلكين والشركات.”
من جهته، يرى نيكولا بونانو، نائب رئيس “تشايناليسيس” في جنوب أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أن سوق الإمارات العربية المتحدة يشهد “نقطة تحول”، حيث تمثل التحويلات المؤسسية الآن “الحصة الأكبر” من نشاط العملات الرقمية في البلاد.
ويضيف بونانو أن الحاجة إلى النظر بإمعان في الصناعة المحلية، من أجل ضمان امتثالٍ أفضل وتحقيق الاستفادة القصوى من استخبارات السوق وحلول البيانات، أصبحت “أكبر من أي وقت مضى”.