أبوظبي تطلق أكاديمية عالمية للذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
وقعت دائرة الصحة أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، مذكّرة تفاهم مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الصرح الأكاديمي الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي القائم على الأبحاث في أبوظبي، و”كور 42″، التابعة لشركة جي 42 والمزود الرائد لحلول الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية. تهدف هذه الاتفاقية إلى إطلاق أكاديمية عالمية للذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية في الإمارة.
تُعزّز هذه الشراكة مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية وعلوم الحياة. وتسعى إلى إنشاء إطار عمل للتعاون وتعزيز مكانة الإمارة في طليعة نظم الرعاية الصحية القائمة على التكنولوجيا والبيانات.
ستوفر أكاديمية الذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية الجديدة قوى عاملة مدربة بشكل متقدم على الذكاء الاصطناعي. ستكون هذه القوى العاملة قادرة على تطوير الكفاءة التشخيصية والتشغيلية، تحسين رعاية المرضى بشكل كبير، وتبسيط عمليات الرعاية الصحية.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة أبوظبي: “تواصل دائرة الصحة أبوظبي العمل جنباً إلى جنب مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاع الصحي من أجل تمهيد الطريق أمام مستقبل تدفعه التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي كجزء من استراتيجية التحول الهادفة إلى الارتقاء بمخرجات القطاع الصحي”.
هذا وتؤكد دائرة الصحة في أبوظبي على سعيها الدؤوب لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية. وتسعى إلى تحقيق ذلك من خلال التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الرامية إلى الابتكار في مجال الرعاية الصحية.
كما أشار سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى أن الرعاية الصحية تمثّل مجالاً بحثياً رئيسياً في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لأننا ندرك القدرة التحويلية للذكاء الاصطناعي وما يتيحه من إمكانات قد تسهم في إنقاذ حياة المرضى عبر مجموعة واسعة من مسارات التشخيص والعلاج. نعتز بالشراكة مع دائرة الصحة في أبوظبي في إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي الجديدة للرعاية الصحية، من خلال توفير الهيئة التدريسية للدورات التدريبية وورش العمل في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ستسهم في صقل مهارات جيل جديد من الكوادر الصحية ودعم رؤية قيادتنا الرشيدة والتي تهدف إلى تعزيز مكانتها عالمياً كمركز رائد في الذكاء الاصطناعي وعلوم الحياة.