مُساعد بانكمان فريد في “إف تي إكس” يواجه 5-7 سنوات سجن لارتكاب جرائم مالية
يطالب المدعون العامون في الولايات المتحدة بسجن ريان سلامي، المسؤول التنفيذي السابق في شركة “إف تي إكس” (FTX) لمدة تتراوح بين 5 و 7 سنوات، وذلك لدوره في الجرائم التي أدت إلى انهيار بورصة العملات الرقمية في نهاية المطاف.
اتُهم سلامي، الذي كان يُعد مساعدًا وثيقًا للمؤسس المشارك لشركة “إف تي إكس” سام بانكمان فريد، بارتكاب “جرائم خطيرة” تتعلق باختلاس أموال المستثمرين. وقد أقر بالذنب في هذه التهم في 21 مايو.
يُطالب المدعون العامون بمعاقبة سلامي بشدة، معتبرين أن جرائمه “تعد من أكبر الجرائم المالية في التاريخ الأمريكي”. وشددوا على أن سلامي ساعد في تداول أكثر من مليار دولار دون إشراف مناسب، مما أدى إلى خسائر فادحة للمستثمرين.
من المقرر أن تصدر المحكمة حكمها على سلامي في 28 مايو. وقد حُكم على بانكمان فريد بالسجن لمدة 25 عامًا في وقت سابق من هذا الشهر.
هذا ويُعد سلامي أول شريك لبانكمان فريد يُحكم عليه في هذه القضية، إلّا أنه من المتوقع أن يواجه أعضاء بارزون آخرون في “إف تي إكس” عقوبات مماثلة.
تأتي هذه الأحكام في الوقت الذي يدفع فيه المشرعون الأمريكيون لسنّ تشريعات لتوضيح تنظيم الأصول الرقمية في البلاد، وذلك لمنع حدوث عمليات احتيال مشابهة لما حدث في “إف تي إكس”.