“جي بي مورغان” يستبعد حصول سولانا وغيرها من صناديق التداول الفورية على موافقة الجهات التنظيمية
أعرب نيكولاس بانجيروتزوجلو، المدير التنفيذي واستراتيجي السوق العالمي في جاي بي مورغان، عن تشكيكه في نجاح صناديق تداول العملات الرقمية الفورية بخلاف البيتكوين والإيثيريوم.
وفي تصريح لموقع “ذا بلوك”، جادل “بانجيروتزوجلو” بأن قرار لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بالموافقة على صناديق تداول الإيثيريوم الفورية كان “قرارًا متجاوزًا إلى حد ما”.
وأشار إلى غموض موقف لجنة الأوراق المالية بشأن تصنيف الإيثيريوم كورقة مالية أو سلعة على الرغم من الموافقات.
وقال “بانجيروتزوجلو” إن هذا الغموض يلقي بظلال من الشك على مصير صناديق تداول العملات الرقمية الأخرى، مضيفًا: “نحن لا نعتقد أن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية ستمضي قدمًا في الموافقة على صناديق تداول العملات الرقمية مثل سولانا أو الممثلات الرقمية الأخرى”.
كما أضاف أن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تعتقد أن الممثلات المميزة، باستثناء البيتكوين والإيثيريوم، يجب تصنيفها على أنها أوراق مالية، وهو موقف أكثر تشددا من موقفها تجاه الإيثيريوم نفسه.
ومع تشكيك جاي بي مورغان، يظل البعض أكثر تفاؤلاً بشأن فرص نجاح صناديق تداول سولانا الفورية.
يرى بريان كيلي، مستثمر العملات الرقمية، أن موافقات صناديق المؤشرات المتداولة للإيثيريوم قد تزيد من احتمالية الموافقة على صندوق مؤشرات متداولة لسولانا، لكنه أقر بأن وضع سولانا كورقة مالية يمثل عقبة.
هذا ويتوقع جيمس سيفارت، محلل صناديق التداول الفورية في بلومبرغ، نجاح صندوق تداول سولانا الفوري خلال سنوات قليلة في حال سن تشريعات مثل قانون “FIT21” الذي سيحدد أسواق الأوراق المالية والمشتقات المالية. وبالرغم من تفاؤله، يقرّ هو الآخر بأن وضع سولانا كورقة مالية يمثل تحديًا محتملًا.
وتظل توقعات نجاح صندوق تداول سولانا الفوري ضعيفة، حيث تشير تقارير منصات توقع الأحداث مثل “بوليماركت” إلى احتمال يبلغ حوالي 13% فقط لموافقة لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على صندوق تداول سولانا الفوري بحلول نهاية عام 2024.
