“باي بال” تدمج عملتها المستقرة PYUSD مع سولانا لتوفير معاملات أسرع
توسّع شركة “باي بال” القابضة، العملاقة المالية، عروضها للعملات الرقمية من خلال دمج عملتها المستقرة، دولار باي بال (PYUSD)، مع شبكة سولانا عالية السرعة ومنخفضة الرسوم. تهدف هذه الخطوة إلى تقديم معاملات أسرع وأقل ثمناً للمستخدمين مقارنة بشبكة إيثيريوم.
وفي هذا الصدد، صرّح شيراز شير، المدير العام للمدفوعات في مؤسسة سولانا: “إن سرعة شبكة سولانا وقابلية التوسع تجعلها شبكة البوكتشين المثالية لحلول دفع جديدة يمكن الوصول إليها وفعالة من حيث التكلفة وفورية”.
وأضاف: “يساعد الاستمرار في اعتماد المشاركين في القطاع مثل باي بال على تحقيق الجيل التالي من ابتكار التكنولوجيا المالية”.
تشهد سوق العملات المستقرة نموًا هائلاً، حيث تبلغ القيمة السوقية الحالية حوالي 161.25 مليار دولار أميركي. يجذب هذا الارتفاع في الطلب على العملات المستقرة التي ترتبط قيمتها بالعملات التقليدية مثل الدولار الأمريكي، جهات فاعلة راسخة مثل ريبيل، التي دخلت السوق في أبريل 2024.
وقال خوسيه فرنانديز دا بونتي، نائب الرئيس الأول لقسم البلوكتشين والعملات الرقمية في “باي بال”: “كانت باي بال في طليعة التجارة الرقمية لأكثر من 25 عامًا”.
وأضاف: “إن توفير عملة PYUSD على شبكة سولانا يعزز هدفنا المتمثل في تمكين طريقة دفع سريعة وسهلة وغير مكلفة للتطور التالي للاقتصاد الرقمي”.
على الرغم من الاندماج التقني، تهدف باي بال إلى الحفاظ على تجربة سهلة الاستخدام. وفقًا للتقارير، ستظل أرصدة عملة PYUSD الحالية داخل محافظ باي بال وفينمو موحدة بغض النظر عن تقنية البلوكتشين الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، يظل دولار باي بال مدعومًا بالكامل باحتياطيات الدولار الأميركي، مما يضمن سعر صرف ثابت 1: 1. تظل الرقابة التنظيمية أولوية، حيث تتولى شركة باكوس ترست، وهي كيان مرخص بموجب إدارة الخدمات المالية لولاية نيويورك، إصدار عملة PYUSD.
إلى ذلك، تمثل هذه الخطوة من قبل “باي بال” استكشافًا مستمرًا لتكنولوجيا شبكة البلوكتشين من قبل المؤسسات المالية الراسخة. من خلال تقديم خيارات معاملات أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة مع عملة PYUSD على شبكة سولانا، يمكن أن تمهد باي بال الطريق لاعتماد أوسع للعملات المستقرة وإعادة تشكيل مشهد المدفوعات الرقمية.
