“هاشديكس” تتراجع عن إطلاق صندوق تداول الإيثيريوم الفوري
أعلنت شركة “هاشديكس” لإدارة الاستثمارات عن سحب طلبها للحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على صندوق تداول الإيثيريوم الفوري، وذلك في خطوة مفاجئة بعد موافقة الهيئة على ثمانية منتجات مماثلة من جهات أخرى.
وكشفت وثائق تم تقديمها إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات في 28 مايو عن سحب “هاشديكس” لطلبها لتغيير القواعد المقترحة التي كانت ستسمح بإطلاق صندوق “هاشديكس” للتداول بالإيثيريوم الفوري.
ولم تُقدم “هاشديكس” أي تفاصيل حول أسباب سحب طلبها، ولم تُوضح ما إذا كانت ستعيد تقديمه في وقت لاحق.
هذا وتشير مصادر مطلعة إلى أن “هاشديكس” قد لا تنوي المضي قدمًا في صندوق تداول الإيثيريوم الفوري في الوقت الحالي.
ويأتي سحب “هاشديكس” لطلبها بعد موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات على طلبات ثمانية صناديق مؤشرات متداولة أخرى للإيثيريوم من شركات مثل “فان إيك” و”بلاك روك” و”فيديليتي” و”غراي سكيل” و”فرانكلن تمبلتون” و”آرك 21شيرز” و”إنفيسكو غالاكسي” و”بيتوايز”.
ولكن يبدو أن “هاشديكس” قد أعادت النظر في استراتيجيتها بعد موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات على صناديق مؤشرات متداولة أخرى تعتمد فقط على حيازات الإيثيريوم الفوري.
يثير سحب “هاشديكس” لطلبها تساؤلات حول مستقبل صناديق المؤشرات المتداولة للعملات الرقمية في الولايات المتحدة.
فمع موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات على ثمانية صناديق لتداول الإيثيريوم الفورية، يبدو أن الطريق مفتوح أمام المزيد من المنتجات المماثلة في المستقبل. ولكن يبقى السؤال حول ما إذا كانت “هاشديكس” ستعيد تقديم طلبها لصندوق تداول الإيثيريوم الفوري، وما هي العوامل التي ستؤثر على قرارها.
كما تثير هذه الخطوة تساؤلات حول تأثير صناديق تداول العملات الرقمية الفورية على أسواق العملات الرقمية بشكل عام. فمع ازدياد عدد هذه الصناديق، من المتوقع أن يتزايد الطلب على العملات الرقمية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.