تسعى شركة ريبل العملاقة في مجال العملات الرقمية لتعزيز علاقاتها مع جمهورية جورجيا، وذلك من خلال استكشاف طرق جديدة لرقمنة اقتصاد البلاد بالتعاون مع بنك جورجيا الوطني (NBG).
جاء ذلك عقب اجتماع ضم كلاً من ناتيا تورنافا، القائمة بأعمال محافظ البنك الوطني الجورجي، وفارلام إيبانويدزي، رئيس قسم تطوير التكنولوجيا المالية والإشرافية في البنك، إلى جانب جيمس واليس، المدير التنفيذي لشركة ريبل. وتركز المناقشات التي دارت خلال الاجتماع على تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا المالية والرقمنة.
يُذكر أن هذا الاجتماع يأتي استكمالاً لشراكة سابقة بين بنك جورجيا الوطني وشركة ريبل، حيث تعمل الأخيرة كشريك تقني لمشروع العملة الرقمية للبنك المركزي التجريبي المسمى باللاري الرقمي.
وكان البنك الوطني الجورجي قد أعلن في سبتمبر 2023 عن خططه لتعزيز أبحاث العملة الرقمية للبنك المركزي، ودعا حينها عدداً من الشركات للمشاركة في مشروع اللاري الرقمي، على أن يتم اختيار شريك تقني رسمي لاحقاً.
هذا واختارت الهيئة التنظيمية المالية في نهاية المطاف شركة ريبل لابز كشريك تقني لتطوير هذا المشروع.
ولا تُعد جورجيا الدولة الوحيدة التي تتعاون مع ريبل على تطوير مشاريع العملة الرقمية للبنك المركزي، إذ سبق للشركة أن شاركت في تجارب مماثلة مع دول أخرى مثل كولومبيا، بوتان، بالاو، والجبل الأسود.
وعلى صعيدٍ آخر، ترى شركة ريبل أن العملات الرقمية للبنوك المركزية لديها القدرة على تحقيق العديد من الفوائد، بما في ذلك تحسين الشمول المالي، وتعزيز الاستقرار المالي، وخفض تكاليف المعاملات.
بناءً على ما سبق، نتوقع أن تستمر شراكة ريبل مع بنك جورجيا الوطني في التطور، مع التركيز على تطوير حلول مبتكرة تساهم في رقمنة الاقتصاد الجورجي وتحسين حياة المواطنين.
