إطلاق خارطة طريق الذكاء الاصطناعي لبلدية دبي
في إطار سعيها لتحقيق رؤية دبي الطموحة لتصبح مدينة عالمية رائدة في الابتكار والتكنولوجيا، أعلنت بلدية دبي عن إطلاق “خارطة طريق الذكاء الاصطناعي”. تهدف هذه الخطة الاستراتيجية إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مختلف مجالات عمل البلدية، بما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمقيمين والزوار، ودفع عجلة التنمية المستدامة.**
وتأتي هذه الخطوة ترجمةً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الرامية إلى تسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي.
وتشمل خارطة طريق بلدية دبي للذكاء الاصطناعي العديد من المبادرات والمشاريع النوعية التي تستهدف مجالات رئيسية، تشمل:
- الإدارة المتكاملة للنفايات: توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة عمليات جمع النفايات ومعالجتها، بما يسهم في تقليل التكاليف وتحسين الصحة العامة.
- منظومة الصرف الصحي: استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة شبكة الصرف الصحي ومحطات المعالجة، وتقليل استهلاك الطاقة والانبعاثات الضارة، ودعم جهود الاستدامة البيئية.
- الرقابة على أعمال التشييد والبناء: تطبيق الذكاء الاصطناعي لضمان سلامة وجودة المباني، وتسريع عملية إصدار التصاريح، وتعزيز كفاءة الرقابة على المشاريع قيد التنفيذ.
- الرقابة على المرافق العامة والشواطئ: استخدام الذكاء الاصطناعي للمراقبة المستمرة للمرافق العامة والشواطئ، وتحسين مستوى الأمان والصحة العامة، وتعزيز تجربة الزوار.
وتُعد خارطة طريق بلدية دبي للذكاء الاصطناعي خطوة هامة نحو تحقيق رؤية دبي المستقبلية، وتعزيز مكانتها كمدينة ذكية ومستدامة. من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، تسعى بلدية دبي إلى تقديم خدمات أفضل لمواطنيها، وتحسين نوعية الحياة في الإمارة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة.