“باكسوس” تخفض قوتها العاملة بنسبة 20٪ وتعزز تركيزها على العملات المستقرة
أقدمت شركة “باكسوس” ، وهي شركة رائدة في مجال إصدار العملات المستقرة، على تقليص قوتها العاملة بنسبة تقارب 20% لتصل إلى 65 موظفًا. ووفقًا لبريد إلكتروني داخلي من الرئيس التنفيذي للشركة، “تشارلز كسكارايلا”، تم اتخاذ هذا القرار على الرغم من المركز المالي القوي للشركة، حيث يتجاوز رصيدها النقدي نصف مليار دولار.
وفي رسالة إلكترونية أُرسلت إلى موظفي الشركة وحصلت عليها بلومبيرغ، أكد “تشارلز كسكارايلا”، الرئيس التنفيذي لشركة “باكسوس”، للموظفين أن الشركة تتمتع بحالة مالية جيدة، حيث يزيد رصيدها في الميزانية عن 500 مليون دولار. ومع ذلك، لا تزال الشركة مصممة على خفض قوتها العاملة لتعزيز كفاءة عملياتها، خاصة فيما يتعلق بمشاريع المثيل الرقمي والأصول المستقرة.
وجاء في رسالة البريد الإلكتروني: “هذا يوم صعب، أتحمل مسؤولية هذا القرار وأعتذر لاتخاذه”. يُعتقد أن عملية الخفض تساهم في تعزيز مكانة الشركة واستغلال الفرص الواسعة المتوقعة في مجال العملات الرقمية.
بناءً على مستجدات الأحداث، بما في ذلك إيقاف العملة المستقرة المرتبطة بمنصة بينانس بسبب ضغوط تنظيمية، تقوم شركة Paxos بإعادة ضبط استراتيجيتها. كما تنسصحب الشركة من خدمات تسوية السلع والأوراق المالية مع التركيز بشكل أكبر على العملات المستقرة وخدمات تمثيل الأصول رقمياً.
وفي الأسبوع الماضي، أطلقت شركة “باكسوس” عملة (USDL) في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تخضع لتنظيم سلطة تنظيم الخدمات المالية (FSRA) لسوق أبوظبي العالمي (ADGM). كما تأتي هذه العملة المستقرة الجديدة بميزة تتيح عائدًا يوميًا يتم حسابه آليًا، وتكون مماثلة لعائدات سندات الخزانة الأميركية.
وقال كسكارايلا في حديث حول المنتج الجديد: “لقد قمنا بتحسين آلية العائد اليومي، لذا فهي تشبه إلى حد ما منتجًا للادخار وليس حسابًا جاريًا”.
ويعتبر إطلاق USDL خطوة مهمة في خطة “باكسوس” للتوسع وخلق منتجات جديدة ضمن قطاع العملات المستقرة. وتكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة في أسواق مثل الأرجنتين حيث عقدت “باكسوس” اتفاقيات مع شركات محلية لزيادة سهولة استخدام المنتج واعتماده.