إطلاق صناديق تداول إيثيريوم الفورية يُرجَّح تفوق إيثيريوم على بيتكوين
تشير أبحاث جديدة أجرتها شركة “كايكو” إلى أنه بمجرد إطلاق صناديق تداول الإيثيريوم الفورية في الولايات المتحدة، من المحتمل أن تتجاوز عملة إيثيريوم عملة بيتكوين من حيث الأداء.
وفقًا للتحليل، قد يكون عمق السوق البالغ 1٪ لإيثيريوم هو الدافع وراء موجة صعودية في المستقبل القريب. يمكن تحديد مدى سيولة السوق من خلال عمقها. عندما يكون الأصل أقل سيولة، يزداد تقلب سعره، ولكن عندما يكون أكثر سيولة، تظل أسعار السوق مستقرة حتى عند وضع أوامر ضخمة.
يوجد مخزون إيثيروم المتداول، وهو مؤشر يتتبع كمية إيثيريوم التي يمكن شراؤها على المنصات، عند أدنى مستوياته منذ عدة سنوات، مما قد يعني حدوث زيادة مفاجئة في العرض بسبب الطلب المؤسسي على صناديق إيثيريوم الفورية المتداولة، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل صاروخي.
هذا وتفيد تقارير كوينتيليغراف بأن المحللين يتوقعون أن يحدث طرح صناديق تداول الإيثيريوم الفورية قريبًا، وبالتالي يراقب الجميع هذا الأمر عن كثب. لا يزال إطار الإطلاق متوقعًا في يوليو، وفقًا لكبير محللي صناديق التداول الفورية في بلومبرغ إريك بالشوناس.
وبحسب مقابلة حديثة مع كوينتيليغراف، توقع المستثمر المؤسسي توم دونليفي أن تحصل صناديق إيثر المتداولة بالأسهم على تمويل بقيمة 10 مليار دولار، أو حوالي مليار دولار شهريًا.
لا يزال عدد كبير في المجتمع التنظيمي يناقشون ما إذا كان من الأفضل اعتبار إيثيريوم سلعة أو ورقة مالية. وفقًا للورا بروكوفر، محامية كونينسيس، يبدو أن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية قد قررت وقف تحقيقها في بروتوكول العقود الذكية في يونيو لتجنب أي إحراج محتمل.
وفي بيان أحدث، قال رئيس لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية (CFTC) روستين بهنام إن إيثيريوم تعتبر سلعة وبالتالي تقع ضمن اختصاص مؤسسته.