أعلن بنك دويتشه، أحد البنوك الاستثمارية والمؤسسات الرائدة عالميًا في تقديم الخدمات المالية، عن عزمه إطلاق عملة مستقرة مدعومة باليورو.
يعود قرار بنك دويتشه الدخول إلى سوق العملات المستقرة إلى عدة عوامل. أولاً، يتعلق الأمر بالاعتماد المتزايد على العملات الرقمية على مستوى العالم والأهمية المتزايدة التي يوليها عملاء البنك لهذه الأدوات المالية المبتكرة.
علاوة على ذلك، يهدف البنك إلى أن يضع نفسه في موقع ريادي في مجال اعتماد تقنية البلوكتشين، والتي من المتوقع أن تحدث ثورة في القطاع المالي.
قررت شركة DWS، وهي ذراع إدارة الأصول التابعة لبنك دويتشه، أن تحذو حذو الشركة الأم من خلال دخول قطاع العملات الرقمية. وتُعد خطوة شركة DWS مؤشرًا على تغييرات أوسع تشهدها صناعة إدارة الأصول، حيث يزداد عدد الشركات التي تستكشف الفرص التي توفرها العملات الرقمية وتقنية البلوكتشين.
كما إنّ دخول شركة DWS إلى سوق العملات الرقمية قد يتضمن إدارة صناديق استثمارية تستند إلى العملات الرقمية وتطوير منتجات مالية جديدة مرتبطة بالعملات الرقمية وتقديم خدمات استشارية للمستثمرين المهتمين بهذا القطاع. وستتيح هذه الاستراتيجية لشركة DWS تنويع محفظة منتجاتها وتلبية الطلب المتزايد على الاستثمارات في العملات الرقمية من عملائها.
وفي الوقت عينه، يُعد تعيين فيليب غرادويل رئيسًا للاقتصاد في شركة “تيذر” تطورًا مهمًا آخر في عالم العملات الرقمية. يجلب غرادويل، كبير الاقتصاديين السابقين في شركة Chainalysis، إحدى شركات تتبع البتكوين الرائدة، معه خبرة واسعة في قطاع العملات الرقمية والبلوكتشين.
هذا ولعبت شركة “تيذر”، دورًا محوريًا في سوق العملات الرقمية، حيث تقدم للمستخدمين بديلاً مستقرًا للعملات الرقمية الأكثر تقلبًا. يُنظر إلى تعيين غرادويل كخطوة استراتيجية لتعزيز موقع تيثر في السوق وتحسين الشفافية والثقة لدى المستخدمين.
