“كامالا هاريس” ستدعم سياسات تعزيز قطاع العملات الرقمية
أفادت بلومبرغ أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستدعم السياسات الرامية إلى تعزيز قطاع العملات الرقمية.
جاءت تعليقات بريان نيلسون، أحد كبار مستشاري الحملة الانتخابية بشأن السياسة، في حدث مائدة مستديرة لبلومبرغ استضافته في المؤتمر الوطني الديمقراطي المنعقد في شيكاغو. وسأل “نيلسون” عن هاريس والجهود المبذولة للتعامل مع مجتمع العملات الرقمية.
وبحسب ما ورد قال نيلسون: “إنها ستدعم السياسات التي تضمن استمرار نمو التقنيات الناشئة وهذا النوع من المجالات.
وتابع: “من الواضح أنهم أعربوا عن أن أحد الأشياء التي يحتاجون إليها وهي القواعد المستقرة، وقواعد الطريق”.
تعتبر تصريحاته أكثر الاعترافات مباشرةً بالعملات الرقمية حتى الآن من حملة هاريس، حيث برز القطاع والتنظيم الحكومي له، بين قادة العملات الرقمية ورجال الأعمال قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر.
هذا وكتب محلل العملات الرقمية البارز آدم كوكرين: “هذا هو أول بيان رسمي من حملة هاريس حول العملات الرقمية بأي صفة، وهو بيان إيجابي”. “دعونا نعترف بأن هذه خطوة كبيرة”.
وأضاف النائب الأميركي وايلي نيكل (ديمقراطي من ولاية نورث كارولاينا)، قائلاً: “لقد عملت بجد للضغط من أجل إعادة ضبط العملات الرقمية، وأنا سعيد للغاية بشأن بيان السياسة المهم هذا”.
قبل تقرير بلومبرغ، كانت هناك تفاصيل قليلة حول ما ستفعله إدارة هاريس المحتملة عندما يتعلق الأمر بتنظيم العملات الرقمية. وربطها النقاد بسياسات الرئيس جو بايدن، والتي تضمنت إجراءات الإنفاذ المستمرة من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية ورئيسها غاري جينسلر.
وفي الوقت عسنه، أعرب الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، عن دعم قوي للعملات الرقمية، واعترضوا على جينسلر و”حربه على العملات الرقمية”.
ومع ذلك، ظهرت في الأسابيع الأخيرة علامات على المزيد من المشاركة من الجانب الديمقراطي. شارك السيناتور تشاك شومر، ديمقراطي من نيويورك، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، في حدث Crypto4Harris الأسبوع الماضي، وتعهد بتمرير تشريع العملة الرقمية خارج مجلس الشيوخ قبل نهاية العام.
وقال: “أعتقد أن واشنطن لا يمكنها أن تنظر بعيدًا عن العملات الرقمية، وتدفن رؤوسنا في الرمال، ولا تفعل شيئًا”.
