الذكاء الاصطناعي يقود ثورة تكنولوجية لتتجاوز قيمته التريليون دولار بحلول عام 2027
كشفت شركة “بن آند كومباني” في أحدث تقرير لها عن نمو متسارع في سوق الذكاء الاصطناعي، متوقعة أن يصل حجم السوق إلى ما بين 780 و990 مليار دولار بحلول عام 2027، مقارنة بـ 185 مليار دولار في العام الماضي.
أشار التقرير إلى أن حكومات عدة، من بينها الإمارات وكندا وفرنسا والهند واليابان، تستثمر مليارات الدولارات لدعم تطوير قدراتها الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال بناء بنية تحتية متخصصة وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بيانات محلية.
سيدفع النمو المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي إلى زيادة كبيرة في الطلب على الحوسبة عالية الأداء، مما سيؤدي إلى توسع كبير في مراكز البيانات. وتشير التقديرات إلى أن تكلفة هذه المراكز قد تزيد بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة، مما يتطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية. كما أن الطلب على مكونات تصنيع الرقائق المستخدمة في أنظمة الذكاء الاصطناعي سيشهد نموًا هائلاً، مما يضع ضغطًا كبيرًا على سلاسل الإمداد.
هذا وتؤكد “بن آند كومباني” أن النمو المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تغييرات جذرية في البنية التحتية اللازمة لتشغيل مراكز البيانات، حيث ستنتقل الشركات من مرحلة التجريب إلى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع. وتتوقع الشركة أن تلجأ الشركات والحكومات إلى استخدام نماذج اللغة الصغيرة، نظراً لكونها أكثر كفاءة وأقل تكلفة.