في خطابها الأخير.. هل أضافت “هاريس” أي تفاصيل حول الإطار التنظيمي للعملات الرقمية؟
في خطابها ضمن حملتها مساء الاثنين، تحدثت نائبة الرئيس كامالا هاريس عن “أجندة الفرص” دون التطرق إلى تفاصيل ما قد تعنيه بالنسبة للأصول الرقمية.
في وقت سابق من اليوم، كشفت الحملة عن الأجندة الشاملة، التي تضمنت أول موقف سياسي واضح لها بخصوص العملات الرقمية، لكن أي شخص كان يأمل في الحصول على مزيد من التفاصيل من خطابها في بنسلفانيا، شعر بخيبة أمل.
لم تذكر هاريس حتى “شبكة البلوكتشين” أو “الأصول الرقمية” ولو بشكل عابر، كما فعلت في ظهوراتها السابقة، ناهيك عن العملات الرقمية.
وقالت في بداية تصريحاتها مساء الاثنين: “سنبني مستقبلًا يكون لدينا فيه ما أطلق عليه اقتصاد الفرص، حيث يمكن للجميع المنافسة والحصول على فرصة حقيقية ليس فقط للنجاح، بل للتقدم أيضًا”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت حملة هاريس أن “أجندة الفرص” تهدف إلى تعزيز دعمها بين الرجال السود.
وجاء في البيان الصحفي للحملة: “تعلم نائبة الرئيس هاريس أن أكثر من 20٪ من الأميركيين السود يمتلكون أو امتلكوا أصولًا من العملات االرقمية، ولذلك ستضمن خططها أن يستفيد مالكو هذه الأصول والمستثمرون فيها من إطار تنظيمي يحمي الرجال السود وغيرهم ممن يشاركون في هذا السوق”.
وأضافت الوثيقة: “تُقدر نائبة الرئيس هاريس الطرق التي يمكن أن تساهم بها التقنيات الحديثة في توسيع الوصول إلى الخدمات المصرفية والمالية”، قبل أن تكرر ما ورد في البيان الصحفي حول الإطار التنظيمي.
وعلى عكس صمت هاريس شبه التام عن هذا الموضوع، قدم الرئيس السابق دونالد ترامب عددًا من المبادرات لقطاع الكريبتو، حيث وعد بتنظيمات ودية وأعلن عن نيته إنشاء “مجلس استشاري للبيتكوين والعملات المشفرة” خلال مؤتمر Bitcoin Nashville الصناعي.
في الشهر الماضي، زار ترامب PubKey، وهو بار مختص بالبيتكوين في مدينة نيويورك، واشترى برغر باستخدام البيتكوين بمساعدة موظفي البار.
وقد كلف قطاع الكريبتو عددًا من استطلاعات الرأي لقياس مدى اهتمام الناخبين بالقطاع. وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شركة هاريس (التي لا علاقة لها بنائبة الرئيس) والتي مولتها شركة إدارة الأصول الرقمية Grayscale أن 77% من الناخبين المحتملين يريدون أن يكون المرشحون على دراية بالعملات الرقمية، وأن 21% من المستجيبين يمتلكون بعضًا من هذه العملات.