خلال ظهوره الأخير في مقابلة مع بلومبرغ، أعلن “براد جارلينجهاوس”، الرئيس التنفيذي لشركة “ريبل”، بثقة تامة أن إطلاق صندوق تداول لعملة XRP هو أمر حتمي لا مفر منه. كما توقع أن يحقق صندوق تداول XRP نجاحًا باهرًا مدفوعًا بنمو مجتمع مستخدمي شبكة XRP بشكل ملحوظ. وانتقد “جارلينجهاوس” لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، ملمحًا إلى أنها اضطرت تحت الضغط للموافقة على إطلاق صناديق تداول البيتكوين الفورية في يناير الماضي.
في الواقع، حققت صناديق التداول الفورية نجاحًا ساحقًا، إذ تجاوز إجمالي التدفقات إلى صناديق التداول الفورية التي تديرها شركة “بلاك روك” وحدها 23 مليار دولار. يرى الرئيس التنفيذي لشركة “ريبل” أن صناديق التداول تشكل عاملًا رئيسيًا في دفع أسعار العملات الرقمية، بما في ذلك عملة XRP، صعودًا، معتبراً أن هذه المنتجات تخلق طلبًا متزايدًا على هذه الأصول الرقمية.
هذا وأكد “جارلينجهاوس” أن صناديق تداول العملات الرقمية تشهد إقبالًا كبيرًا من قبل المستثمرين الأفراد والمؤسسات على حد سواء. وعلى الرغم من أن بيتكوين وإيثيريوم هما العملتان الوحيدتان اللتان تمتلكان حاليًا صناديق تداول متداولة في الولايات المتحدة، إلا أن عملتي سولانا وريبل تتصدران قائمة العملات المرشحة بقوة للحصول على صناديق تداول خاصة بها في المستقبل.
كما أشارت منصة U.Today، سبقت شركة Bitwise الشركات الأخرى بتقديم طلب لإطلاق صندوق تداول فوري مبني على عملة XRP في بداية شهر أكتوبر. ورغم تقديم لجنة الأوراق المالية والبورصات استئنافًا في قضية ريبل، إلا أنها أعلنت لاحقًا عن عدم نيتها الطعن في الوضع القانوني لعملة XRP المثيرة للجدل.
ومن الجدير بالذكر أن شركة “كاناري كابيتال”، التي يديرها فريق عمل فالكيري المتخصص في الأصول البديلة، قد انضمت إلى الجهات الراغبة في إطلاق صندوق تداول فوري لعملة XRP، وذلك رغم التحديات القانونية التي تواجهها هذه العملة الرقمية. وقد أشار المحلل القانوني جيك تشيرفينسكي إلى أن لجنة الأوراق المالية والبورصات قد تقبل فكرة الاستثمار في العملات البديلة عبر صناديق التداول المتداولة.
