“آي بي إم” تتعاون مع مركز دبي للسلع المتعددة لتعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي
أبرم مركز دبي للسلع المتعددة شراكة استراتيجية مع عملاق التكنولوجيا “آي بي إم” لتعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي في الإمارة. تهدف الشراكة إلى بناء بيئة محفزة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة وتوفير الدعم للشركات الناشئة، مما يساهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للشركات العاملة في هذا المجال.
يشمل التعاون تنظيم ورش عمل وندوات تدريبية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات الابتكار “الهاكاثون” وغيرها من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز المعرفة والمهارات في هذا المجال. كما يوفر المركز للشركات بيئة محفزة للابتكار، حيث يمكنها الوصول إلى أحدث التقنيات وتطوير حلول مخصصة لاحتياجاتها، مما يساهم في تعزيز مكانة دبي كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي.
حقق مركز الذكاء الاصطناعي نجاحاً كبيراً منذ إطلاقه، حيث استطاع جذب أكثر من 60 شركة متخصصة في هذا المجال خلال فترة قصيرة، مما يؤكد مكانته الرائدة كمركز إقليمي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. يسعى المركز إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال استقطاب المزيد من الشركات والمستثمرين، وتطوير حلول مبتكرة تساهم في تحسين الحياة اليومية.
وفي هذا الصدد، قال المدير التنفيذي للمنطقة الحرة التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد حمزة، إن الجهود المبذولة في تطوير التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي تعد أحد الأهداف الأساسية لمركز الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن تحقيق مكاسب شاملة وقيمة ملموسة عبر تعزيز الاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي.
هذا وأكد أحمد حمزة أن الذكاء الاصطناعي سيشكل محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي العالمي في السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن يساهم بحوالي 15 تريليون دولار بحلول عام 2030. وأضاف أن الشراكات الاستراتيجية، مثل شراكتنا مع “آي بي إم”، تلعب دوراً حيوياً في تسريع وتيرة تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي في دبي، وتوفير حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق. من جانبه، أكد بيل فاريل على أهمية دبي كمركز إقليمي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الشراكة مع المركز تمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه.